رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دراسة بريطانية: "الحب الأول"يدوم!

النبأ

أثبتت دراسة اجتماعية حديثة في المملكة المتحدة أن نصف الشباب، يبحث عن شريكه السابق بعد انتهاء العلاقة بينهما، لتؤكد تلك الدراسة ما قاله الشاعر العربي القديم "ما الحب إلا للحبيب الأول".

وترى الدراسة أن أغلب الشباب لا يستقر مع الشريك الأول، وتنتهى العلاقة بينهما، ليبدأ البحث عن شريك جديد، ولكن دراسة جديدة، أكدت أن انهاء العلاقة مع الشريك الأول، لا يكون بالكامل، بل تظل هناك مشاعر سرية دفينة، تدفع الشاب للبحث عن هذا الشريك مرة أخرى، لإعادة العلاقة كما كانت قبل الانفصال.

واكتشفت الدراسة أن 54٪ من البريطانيين الذين فقدوا علاقتهم بالشريك الأول، خلال الخمس السنوات الماضية، وبدأوا بالفعل في البحث عن شركاء جدد، عادوا مرة أخرى للشريك الأول.

والأمر لا يتوقف على مجرد الارتباط العاطفي أو الارتباط بالخطوبة، بل امتد ليشمل المتزوجين بالفعل، والذين عادوا للبحث عن علاقتهم العاطفية الأولى بمتوسط ​​2.11 مرة، بل إن 3% من المتزوجين، يريدون الانفصال عن زوجاتهم بالفعل، للعودة للحب الأول!

وتعكس تلك الظاهرة، فكرة أن كثير من الرجال يريد أن تظل خياراته مفتوحة لإقامة أكثر من علاقة، كما أنها تعكس الحنين للماضي، ووجود مشاعر سرية دفينة، تظهر بعد فترة من انتهاء العلاقة الأولى.

وبينت نتائج الدراسة، التي قام بها موقع match.com المتخصص في الارتباط والعلاقات العاطفية، أن الأزواج تبدو مترددة جدًا في الانفصال عن زوجاتهم للعودة مرة أخرى للحب الأول، إلا أن 25% منهم أبدى رغبة بسيطة في ذلك، ولكنه حريص في الوقت نفسه على عدم الانفصال.

وترجع خبيرة العلاقات الاجتماعية، تلك المشكلة إلى عدم التعرف على الشريك بالقدر الكافي قبل الزواج أو الخطوبة، وهو ما يؤدي لتوتر العلاقة مع أبسط مشكلة، ومن ثم الانفصال.

ويعتقد الناس بالخطأ أن العلاقة السيئة بينه وبين الشريك، يجب أن تنتهى بالانفصال، ولكن في الواقع يجب محاولة علاج المشكلة أولا، قبل التفكير في أي شيء آخر.

وقالت الدراسة إن الشخص الطبيعي، يحتاج 5 أشهر، قبل التفكير مرة أخرى للعودة للشريك الأول.

ولم تهتم الدراسة برغبة الطرف الثاني في العودة للشريك مرة أخرة، والنجاح في استعادة تلك العلاقة من عدمها.