رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أسرار وحكايات من دفتر سيارات الرؤساء والملوك.. «ملف»

سيارات الرؤساء -
سيارات الرؤساء - أرشيفية


تتميز السيارات الخاصة برؤساء وزعماء وملوك دول العالم بالعديد من المواصفات والتقنيات التكنولوجية الفريدة، التي تناسب التنقلات المختلفة لهم، ومواجهة المخاطر التي تحيط بأعمالهم.


ويقتني ملوك ورؤساء العالم أفخم أنواع السيارات، وأغلاها ثمنًا، فضلًا عن التجهيزات الخاصة بالسيارات التي تمكنها من صد الأخطار، أو محاولات الاغتيالات التي قد تستهدف الرؤساء خلال جولاتهم الرئاسية المختلفة.



ويتبارى الرؤساء والملوك في دول العالم، وتظهر منافستهم في اختيار سياراتهم، ويأتي في مقدمة اهتماماتهم التقنيات الأمنية والسلامة الشخصية، ثم يأتي بعد ذلك عاملا الرفاهية والراحة، لذلك أصبحت الشركات المصنعة للسيارات تتنافس من أجل تصميم أفضل سيارة لموكب الرئيس أو الملك للحصول على شرف بيعها لشخصيات رفيعة المستوى، فهي أفضل مناسبة للدعاية لمنتجاتها ودرجة الأمان الذي توفره كل علامة تجارية.



وتعتمد الدول الأوروبية على استعمال السيارات المصنوعة محليًا بينما تعتمد البلدان الآسيوية والإفريقية على الماركات العالمية للسيارات، ومن بين هذه الماركات تعتبر «مرسيدس» الألمانية الأكثر حظًا لتوريد «موديلاتها» المتنوعة من طرف الكثير من رؤساء وزعماء دول العالم.



ولو بحثنا بين سيارات الزعماء، لوجدنا أن «مرسيدس- بنز» كانت الخيار المفضل لغالبية رؤساء العالم، وكان حلم أي رئيس في الستينيات هو الحصول علي نسخة من موديل «600 بولمان» الشهير، والذي ظهر للمرة الأولى في عام 1963.



كانت «البولمان» والموديلات التي خلفتها هي وسيلة الانتقال الرسمية لعشرات من زعماء العالم.



من السيارات الليموزين الشهيرة الأخرى، نجد سيارة الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي وكانت من طراز «لينكولن 1961».



لم تتحطم السيارة تماما في حادث الاغتيال، ولهذا تمت إضافة سقف صلب لها وحوالي طن من الدروع وسلمت للرئيس التالي ليندون جونسون، ولكنه رفض استخدامها قبل أن يتم تغيير لونها من الأزرق إلى الأسود.



لم يقتصر استخدام تلك السيارة المشئومة علي كنيدي وجونسون بل استخدمها ثلاثة رؤساء آخرون، وهم نيكسون وفورد وكارتر قبل أن تحال إلى التقاعد عام 1977 لتحتل مكانا في «متحف فورد» بجوار سيارة لينكولن 1972.



وتعرض «النبأ» في هذا الملف أنواع سيارات وزعماء وملوك العالم.



سيارات السيسي

استخدم عبد الفتاح السيسي 3 سيارات منذ إن كان وزيرًا للدفاع، وحتى وصوله لسدة الرئاسة في مصر، ومن هذه السيارات «رينج روفر»، و«BMW 7s»، ومرسيدس «s».



وكان المخلوع «مبارك» يستخدم سيارة من طراز «بي إم دبليو» فئة 7 بمحرك «توين تربو» سعة 4.4 لتر، قوة "420 حصان"، وهي السيارة التي كان يستخدمها ستة عشر رئيسًا حول العالم.



الملك سلمان

يمتلك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك السعودية، مجموعة من السيارات المتنوعة مثل «المرسيدس»، «الرانج روفر»، «بي أم دبليو»، «الكاديلاك»، والتي تعد من أندر وأفخم السيارات في العالم.



رجب طيب أردوغان

ويضم أسطول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجموعة سيارات متنوعة من المركبات «الفارهة»، والألمانية الصنع، تحديدًا من مصنع «مرسيدس»، و«بي إم دبليو».



ملك المغرب

يستخدم محمد السادس، ملك المغرب، سيارات من طراز مرسيدس «بولمان 600» الألمانية الصنع، سعة محرك السيارة 6300 سي سي، وبنظام «V8».



ومن أهم مميزات هذه السيارة، أنها مجهزة ومعدة حتى تتناسب مع «ملك المغرب»، حيث تحتوي هذه السيارة على ستة أبواب، وهي مصفحة بالكامل وتحتوي على مقاعد قافزة، وتبلغ قيمة السيارة 120 ألف و384 دولار.



ويضم كذلك أسطول سيارات ملك المغرب، مرسيدس «بنز إس 500»، و«رانج روفر»، ونوعيات أخرى من طراز «لكزس» اليابانية.



حاكم دبي

يمتلك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، أحدث السيارات وأندرها، وآخرها كانت السيارة Mercedes G63 AMG، التي يصل سعرها لـ300 ألف دولار أمريكي، وهو أول من حصل على هذه السيارة في العالم.



ومن أهم مواصفات السيارة أنها متوسطة الحجم والوزن، سعة محركها 5500 سي سي، موتورها بقوة 8 سيلندرات، ورباعية الدفع، مزودة بسبع سرعات أوتوماتيكية متعددة الوظائف والمهام، ومزودة «بتربو مزدوج» يمنحها قوة خارقة تدفعها بقوة 536 حصانًا.



فلاديمير بوتين

ويستخدم الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» سيارة من نوع «ليموزين» طراز «مرسيدس بنز»، المزودة في داخلها بصالون مبطن بالجلد المثقب كما تنفرد بوجود مقاعد آلية تمنح 6 أنواع من التدليك.



وتتميز هذه السيارة بأنها تتحدى أي منعطفات أو مطبات في الطريق، أو حتى هجوم غاز، فضلا على أنها يمكنها القيادة الذاتية بدل السائق.

كما يستخدم الرئيس الروسي «أسطولًا» من سيارات مرسيدس «إس كلاس»، ولديه سيارات من نوع «بي إم دبليو».



ويضم موكب الرئيس الروسي أيضًا، سيارات ودراجات نارية تتبع شرطة العاصمة، وتشمل سيارات مرسيدس مثل «إي كلاس»، و«جي كلاس» و«بي إم دبليو».



الرئيس الأمريكي

يعتمد الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» على سيارة «كاديلاك 1»، والتي يطلق عليها اسم «The beast»، أو «الوحش».



وهذه السيارة من الأنواع المصفحة التي تم تصميمها لـ«البيت الأبيض»، ومن أهم مميزاتها أن بها «بنك للدم»، به كمية من فصيلة دم الرئيس الحالي لتزويده به في حالة وقوع حادثة.



ويصل ثمن السيارة إلى مليون ونصف المليون دولار، أما طول السيارة فهو 18 قدمًا، وارتفاعها عن الأرض 5 أقدام، سعة محرك تلك السيارة 6500 «سي سي» مزودة بمحرك «ديزيل»، تصل سرعتها القصوى إلى 60 ميلًا في الساعة، وتنطلق من سرعة 0-60 ميلًا فى الساعة خلال 15 ثانية فقط.



«تنك» البنزين مصفح، ومحاط بمادة رغوية تحتويه؛ لمنعه من الاشتعال فى حال استهدافه، والسيارة مزودة بوجود أكسجين في حالة إطلاق غازات سامة على السيارة من الخارج، وإطارات السيارة المعدنية معدة للسير عليها إذا تعرضت الإطارات «المطاط» إلى الثقب، إضافة إلى وجود درع أسفل السيارة؛ لحمايتها من استهداف القنابل الأرضية.



وهذه السيارة «مدرعة» بأعلى المستويات، وبها أنظمة دفاعية لكل الظروف، ويقودها «كوماندو» محترف وبجواره حارس مسلح، وهي تنقل بالطائرة لاستخدام الرئيس الأمريكي في رحلاته الخارجية.



ويصل وزن السيارة 8 أطنان، نظرًا للتصفيح الكبير لجسم السيارة، ويصل سمك الأبواب إلى 8 بوصات (20.3 سنتيمتر)، وكل واحد من الأبواب يصل وزنه إلى نفس الوزن الخاص بباب طائرة "بوينغ 747"، كما أن السيارة من الداخل محكمة الغلق لحماية الداخل من أي اعتداء كيمياوي أو بيولوجي.



جميع زجاج السيارة لا يتم فتحه، ما عدا الزجاج الخاص بالسائق، حتى يتمكن من دفع أي رسوم، وبالطبع جميع زجاج السيارة مضاد للرصاص وأي نوع من التفجيرات.



أما إطارات السيارة، فهي مغلقة بمادة  "كفلار Kevlar" والتي تحمي الإطارات من الانفجار، وحتى في أسوأ الظروف، فإن الـ"رينجات rings" (قلب الإطار) الفولاذية تستطيع حمل السيارة والإبقاء عليها في حالة القيادة حتى إذا انفجر الإطار الخارجي، وهو من المخزان الوقود، فهو مصفح أيضًا، ويحتوي على نوع معين من "الرغوة" التي تمنع الخزان من الانفجار، حتى لو تم استهدافه مباشرة.



كما أن هذه السيارة مزودة بتسعة كاميرات عالية الدقة، ذات الرؤية الليلية، وجهاز ملاحة "جي بي إس GPS"، وكذلك جهاز اتصالات عبر الأقمار الصناعية، لضمان إبقاء الرئيس الأميركي على اتصال بالعالم الخارجي تحت أي ظرف.



وبالطبع فالسيارة مزودة بجميع أجهزة إطفاء الحريق، وبأسلحة، ونظارات للرؤية الليلية، وأجهزة إطلاق الغازات المسيلة للدموع، وكل ذلك لضمان خروج السيارة من أي مكان يمكن أن تشتعل به أي نوع من أنواع الاضطرابات.



فرنسا

تستخدم الرئاسة الفرنسية، مجموعة من السيارات المصفحة الفاخرة، مثل سيارات «ستروين سي 6»، و«رينو» و«بيجو»607.

ومن السيارات التي يستخدمها الرئيس الفرنسي الحالي «فرنسوا أولاند»، سيارة «ستروين دي إس 5».



الصين

تستخدم الرئاسة الصينية، سيارة من طراز «هونكي» محلية الصنع، التي يبلغ طولها 7 أمتار، وهي سيارة محلية الصنع وتستخدم في الاستعراضات والتنقلات الرسمية، ويتبعها موكب من سيارات «بي إم دبليو».



إمبراطور اليابان

يستخدمها أمبراطور اليابان وزوجته، سيارات من طراز «تويوتا»، ويطلق عليها اسم «سنشري رويال».



وتعد هذه السيارات من النوعية الفريدة، وتبلغ قيمتها نحو نصف مليون دولار، كما يستخدم الإمبراطور الياباني سيارات أخرى مثل «نيسان برنس رويال»، و«كاديلاك»، و«مرسيدس بنز»، و«رولزرويس»، و«دايملر»، و«باكارد».



في نفس الإطار يستخدم رئيس الوزراء الياباني، سيارة من طراز «لكزس» طراز «إل إس 600 إتش».



الملكة إليزابيث الثانية

تستخدم «إليزابيث الثانية»، ملكة بريطانيا، سيارات من طراز «بينتلي ليموزين»، وهي سيارة تم تطوير تصميمها لتتناسب مع احتياجات الملكة، وظروفها الصحية، فأبواب السيارة تفتح بزاوية 90 درجة لتتمكن الملكة من الركوب بـ«أريحية»، كما تم تعظيم مساحة الزجاج المقاوم للرصاص بالسيارة؛ حتى تتمكن الملكة من مشاهدة رعاياها.



وتعد هذه السيارات هي الأغلى في العالمة، بين سيارات الرؤساء والملوك حيث تبلغ قيمتها 15 مليون و200 ألف دولار.



البرازيل

تستخدم الرئاسة البرازيلية سيارة كلاسيكية من طراز «رولزرويس» يعود تاريخها إلى عام 1952، فضلًا على سيارة من طراز «فورد فيوجن هايبرد»، وفي عام 2012 اشترت البرازيل مجموعة سيارات مصفحة من طراز «فورد ايدج»؛ حتى يستخدمها الرئيس البرازيلي.



سيارة الرئيس الماليزي

هى سيارة «مايباخ 62»، تبلغ قيمتها 394 ألف دولار، وتحتوي على أكثر تكنولوجيا متطورة في العالم يمكن أن تمتلكها داخل سيارة، إضافة إلى توافر سبل الراحة والرفاهية بها.



الرئيس الهندي

يستعمل الرئيس الهندي «برناب مخرجي» في تنقلاته سيارة خاصة من نوع «ليموزين» مصفحة من ماركة «مرسيدس بنز s60»، ألمانية الصنع.

تم تصميم السيارة بشكل خاص للرئيس الهندي، من خلال الاعتماد على أقصى معايير الحماية.



سيارة ترامب

تسربت العديد من الصور الخاصة بسيارة الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، والتي تعكف «جنرال موتورز»، على تطويرها وتجهيزها لتصبح جاهزة قبل تنصيب الرئيس الجديد في يناير 2017، وهي السيارة التي ستحمل اسم «الشبح».



وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن السيارة المصفحة والمخصصة لنقل وحماية الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة الأميركية ستكون مزودة بعدة خصائص للحماية، ربما أكثر مما كانت عليه السيارة الرئاسية الخاصة بالرئيس باراك أوباما، والتي كانت مصنعة من قبل «كاديلاك».



وأشارت شبكة «فوكس نيوز»، من قبل إلى أن شركة «جنرال موتورز» استحوذت على 3 عقود لتطوير السيارة الرئاسية، وأنه تم دفع 15 مليون دولار أميركي للشركة للبدء في تجهيز السيارة.



ويمتلك «البيت الأبيض» 12 سيارة رئاسية حول العالم، مخصصة لتأمين الرئيس الأميركي في زياراته، حيث وصلت تكلفة كل سيارة حوالي 1.5 مليون دولار.