رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«البحوث الإسلامية»: 6 آيات قرآنية تكفر من لا يحكم بما أنزله الله

النبأ

كشف تقرير صادر عن مجمع البحوث الإسلامية، أن من حكم بغير ما أنزل الله،  وهو يدرك ذلك، فهو كافر كفراً أكبر عند جميع العلماء.

وقال التقرير، إن القرآن وسنه النبي – صلي الله عليه وسلم - هي الحاكمة لجميع المسلمين في بلدان الإسلام لقوله تعالى – ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالة مبيناً)، وفي الحديث " والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به"، وقوله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم).

وأشار إلى أنه ليس للحاكم أَن يحكمَ الناس والبلاد بغير شريعة القرآن، فإذا حكَم الحاكم الناس بغير شرعِ الله أي إذا حكَم وفق القوانين التي وضعها البشر،  فقد عصى الله تعالى وكان واقعا في الذنب الكبير القريب من الكفر.

ولفت إلى أن شريعةَ القرآنِ أفضل الشرائعِ السماوِية على الإطلاقِ وأفضل من هذه القوانينِ التي وضعتها الدول لتحكم بها شعوبها فلا يعتقد أحد أن القوانين الوضعية أفضل وأرحم من قوانيين الخالق التى أسسها العدل والحق، وبناء عليه فإن الله عندما أنزل أحكامه لم يخيرنا في تطبيقها من عدمه، بل هي فرض على الجميع الحاكم قبل المواطن.


وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن الحكم بما أنزل الله جاء صرحا في 6 آيات وردت في سورة المائدة ،حيث دعت بشكل صريح  إلى تطبيق الشريعة الإسلامية على المسلمين بل حذرت الحكام أو ولى الأمر في البلدان الإسلامية من عدم الالتزام بالأحكام التى أنزلها الله تعالى واللجواء الى القوانيين الوضعية ،من هذه الآيات قوله تعالى : (وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ الله ) : وأيضا (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ)، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) ، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) ، وقل عز وجل : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ، وقال عز وجل : (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)