بالصور.. 4 وزراء ومحافظين يحتفلون بمرور 140 عامًا على افتتاح المتحف المصرى

احتفت وزارة الآثار، مساء اليوم الخميس، بمرور 114 عامًا على افتتاح الخديوي عباس حلمي الثاني المتحف المصري بالتحرير في نوفمبر 1902 أحد أشهر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، والذي يحكي قصة الحضارة المصرية القديمة من خلال الكنوز الأثرية الفريدة المعروضة به.

وحضر الاحتفالية كلِّ من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، ويحيي راشد، وزير السياحة، واللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، وعدد من السفراء ومديري المعاهد الأجنبية بمصر.

وقال وزير الآثار إنه سيتم إجراء توثيق رقمي لـ١٠٦ آلاف قطعة آثار من حوالي ١٦٠ ألف قطعة يضمها المتحف المصري بالتحرير.

وكشف العناني، خلال كلمته، عن وجود تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوثيق باقي القطع، موضحا أن المتحف أتم عمل تطبيق للهواتف المحمولة يضم ١٠٠ قطعة أثرية من محتويات المتحف.

وأعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني أنه لأول مرة سيفتح المتحف المصري أبوابه ليلًا للزائرين يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تطوير الإضاءة الداخلية والخارجية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنشيط حركة الزيارة الوافدة لمختلف المتاحف والمواقع الأثرية، وتأكيدًا بأن مصر آمنة وعلى استعداد لاستقبال زوارها في أي وقت.

وأشار العناني إلى أن بعض السائحين تكون زيارتهم يومًا واحدًا، وأن فتح المتحف لهم ليلًا سيمنحهم الفرصة للاستمتاع بالمتحف المصري قبل المغادرة، وأيضًا فرصة للمصريين للاستمتاع بمشاهدة حضارة بلادهم بعد انتهاء فترة عملهم.

وأكد وزير الآثار أن المتحف المصري سيظل موجودًا ومملوءًا بالآثار حتى بعد افتتاح المتحف الكبير، حيث سيستمتع السائح بزيارة المتحف المصري ومتحف الحضارة والمتحف الكبير بعد افتتاحه.

الجدير بالذكر أن مقتنيات الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، أهم ما يميز المتحف المصري بالتحرير، توّدع مكانها هذا العام في المتحف حيث يتم نقلها حاليًا إلى المتحف المصري الكبير؛ لعرضها بقاعة مخصَّصة بالمتحف تبلغ مساحتها نحو 7500 متر مربع، عند الافتتاح الجزئي للمتحف المقرر العام المقبل.