رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

"استغاثة مواطن": أولاد أشقائى أكلوا نصيبى من الميراث

تعبيرية
تعبيرية

"عمر الظفر ما يطلع من اللحم" عبارة طالما عهدناها، وتربينا عليها، ولكن أصبحت تلك العبارة بلا قيمة، بعد أن أعمى الطمع القلوب، ونسى الأبناء فضل عمهم، الذي أفنى حياته في تربيتهم، والعناية بأمورهم بعد أن توفى أشقاؤه، ولكن لم يكن يتخيل أن يأتي اليوم، الذي يقفون فيه في وجهه، ويحرمونه من نصيبه من الميراث الذي ظل طوال حياته يحافظ عليه، حتى يبلغوا أشدهم، فمحمد عبد السميع إبراهيم يبلغ من العمر 61 عامًا، وكان والده يمتلك فدانًا من الأراضي داخل الكردون السكني، بحوض دير الناحية، بزمام قرية الديرس مركز أجا محافظة الدقهلية، وقام والد محمد ببناء منزل لكل واحد من أبنائه الستة على مساحة 14 قيراطًا قبل وفاته. 


ويقول "محمد" بعد أن توفى والدي، وتوفى بعده أشقائي الخمسة، توليت مسئولية أبناء أشقائي، وقمت بتربيتهم بعد وفاة آبائهم، وبعد أن بلغوا أشدهم، حاولت تقسيم قطعة الأرض المتبقية، وهى قطعة أرض فضاء، وتبلغ مساحتها عشرة قراريط، بالتراضي على زوجات أشقائي وأبنائهم وفقًا للشرع"، ولكن فوجئ "محمد" في رفض أبناء أشقائه توزيع قطعة الأرض وفقًا للأحكام الشرعية، ورغبتهم في الاستيلاء على قطعة الأرض بأكملها لأنفسهم، وحرمانه من نصيبه في الميراث، حيث إنهم يريدون البناء على قطعة ألأرض بأكملها لصالحهم. 


ويضيف "محمد"، تحالف أبناء أشقائي ضدى كعادتهم مع شياطين الشر، وتمادوا في شرهم تلك المرة، مستغلين كبر سني، وعجزي، والأمراض المضنية التي افترست قواي، وتناسوا حناني الفياض في تربيتهم بعد وفاة آبائهم، وتناسوا كل ما بذلته من عمري في سبيل أن يقفوا على أقدامهم، حتى جاء اليوم الذي أصبحوا فيه غولًا يقف أمام وجهي، ويروعوني بجبروتهم، وباستخدام البلطجة والقوة للتنازل عن نصيبي في قطعة الأرض الفضاء، ويستغيث "محمد" برجال الأمن العدالة بمساعدته على استرداد حقه من ميراث والده، وإنقاذهم من التهديدات وأعمال الترويع والترهيب التي يقوم بها أبناء أشقاؤه ضده.