رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأسباب الحقيقية للقبض على الرائد فهمي بهجت

الرائد فهمي بهجت
الرائد فهمي بهجت


أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن قطاع الأمن العام ألقى القبض على الرائد فهمي بهجت، من أمام منزله بالجيزة.

وزعم المصدر، أن "بهجت"، أعطى رشاوى لبعض أفراد الشرطة؛ للحصول على أرقام هاتفية على اتصال ببعص الضباط، من أجل التنصت عليهم.

كان الرائد فهمي بهجت، قال فى بيان عبر صفحته على الفيس بوك: "لقد أكدت كثيرا على أننى لن أصبح أداة فى الهجوم على الداخلية رغم ظلمى من بعض قياداتها... ولم أكن يوما ما عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة".

وتابع: لقد أدركت تماما أن هناك من يحاول استثمار قضيتى مع خمسة من قيادات الداخلية ليعمم الاساءة على كافة قيادات الوزارة والذين تعلمت منهم معنى الرجولة والانضباط في العمل.. وانتهز تلك الفرصة لإيضاح الكثير من الأمور:

أولا.. لن أسمح مطلقا بإهانة قياداتي وعلى رأسهم وزير الداخلية الحالي رغم حزني الشديد من موقفه تجاهي في القضية التي لفقت لي بتسهيل الدعارة، ورغم تعامله العنيف معي وتوجيهاته المستمرة بإسكاتي".

ثانيا.. لقد تربيت فى مدرسة شرطية تعشق رسالة الأمن التي تقوم بها وتدافع عن كل من يحمل شرف هذه الرسالة ويحترم المواطن فلا يمكن أن أكون يوما من الأيام أداة فى يد البعض للهجوم والإسقاط على الوزارة.. ولكن يأتي ظهوري في الإعلام للدفاع عن قضيتي فقط وضد من لفقها لي.

ثالثا.. إن كل ما نشرته على صفحتي بمعرفتي في الفترة الأخيرة من منشورات كانت تخص قضيتي فقط وكان القصد منها أن يصل صوتى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعد أن فشلت فى الكثير من المحاولات لمقابلته أو مقابلة الوزير مجدي عبد الغفار.
 
وليعلم سيادتهم ما آلت إليه حالتي النفسية والمعنوية بعد تعرضي إلى تلفيق تهمة مشينة وقذرة هي تسهيل الدعارة..

وفى النهاية.. لزم التأكيد على عدم انتمائي في يوم ما لائتلاف ضباط الشرطة ولم أحضر يوما ما إحدى اجتماعاتهم لرفضى التام لوجود أيه ائتلافات داخل الشرطة، وإنما كان تواصلي مع الإعلام هدفه الهجوم على قيادات الإخوان في عهد المعزول مرسى، وكان ذلك نابعا من خوفي على الوطن بصفة عامة وعلى وزارتى بصفة خاصة من محاولات وتدخلات الإخوان فى شئونها، وقد انتهى ذلك التواصل الإعلامي فى 2013/7/3 عقب عزل الإخوان.. وبدأت بعدها مرحلة تصفية الحسابات والتنكيل بى فى عملى والصاق الاتهامات لى فقررت الظهور الإعلامي مرة أخرى للدفاع عن نفسي وسمعتي وشرفي"..

واختتم البيان:"أقول إلى كل القيادات التي تحاول كذبا إفهام السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية والسيد النائب العام بأنني كنت عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة على خلاف الحقيقة لتكمل عملية تكييل الاتهامات لى، حسبنا الله.