رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مواصفات المكان المثالي لـ "اللقاء الأول"

النبأ

اللقاء الأول، أصعب مرحلة في العلاقات العاطفية، فهو لقاء إذابة الجليد بين الطرفين، والحصول على الانطباع الأول لكل منهما عن الآخر، وهو اللقاء الذي يمكن أن يؤدي لنجاح العلاقة بشكل باهر، أو فشلها فشلا ذريعا.

خبراء العلاقات العاطفية يحددون أهم عناصر هذا اللقاء في موقعه، حيث أن هذا العنصر يخلق المناخ الذي يمكن أن تسير فيه العلاقة بعد ذلك، والمناخ الذي يؤثر على الطرفين عند الحكم على بعضهما البعض.

ويرى الخبراء أن أسوأ مكان يمكن أن يقام فيه اللقاء الأول هو "المقهى" أو الكافيتريا، على الرغم من أنه المكان الأكثر شهرة في اللقاءات العاطفية، خاصة في مراحلها الأولى.

ولكن يرى الخبراء أن المقهى ليس المكان المثالي للقاء الأول، حيث أن به في الغالب ازدحاما، ما يؤثر على الانطباع الأول في هذا اللقاء، كما أنه مكان لتناول الطعام والمشروبات، وأي خطأ في الطعام أو الشراب، حتى لو كان غير مقصود، يمكن أن يؤثر في اللقاء بأكمله.

وينصح الخبراء أن يكون اللقاء الأول في حديقة مفتوحة وعلى شاطئ البحر حيث الهواء الطلق، والنسمات العليلة التي تضفي جوا من الألفة والمودة على اللقاء، وتسمح بتبادل الكثير من الأفكار الإيجابية والمشاعر اللطيفة البناءة بين الطرفين، على أن يكون اللقاء الثاني أو الثالث في الكافيتريا، بعد الحصول على الانطباع الأول، وكسر جبل الجليد بين الطرفين.

كما أن الكافيتريا أو المقهى، مكان صاخب جدًا في أيام الخميس والجمعة والسبت، ما يسبب كثيرا من الضغوط على الطرفين.

ويجب في اللقاء الأول البعد عن التكلف المبالغ فيه، وارتداء الاكسسوارات غالية الثمن، أو الأزياء المبهرجة، وهو ما يناسب الكافيتريا، والمواعيد الليلية، على العكس من الشاطئ أو الحديقة أو المكان المفتوح الذي يناسبه أكثر الملابس المريحة الواسعة، والتي تمنح صاحبها ثقة أكبر.

ومن ضروريات اللقاء الأول، التركيز في كل كلمة وكل انطباع تحاول أن تلقيه في قلب وعقل الطرف الآخر، وهو ما يحتاج لأجواء صافية ومرحة، وهو أيضًا ما يتوافر في الشاطئ أو الحديقة المفتوحة عن اللقاء في كافيتريا صاخبة.