رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

انتقادات جديدة لـ "الفيس بوك" بسبب "فرانكشتين"

النبأ

وضع موقع التواصل الاجتماعي الشهير (فيس بوك) بعض الايقونات الجديدة احتفالا بالهالوين (عيد الرعب) بإضافة صور للوحش البشري الشهير "الدكتور فيكتور فرانكشتين" الشخصية الشهيرة في السينما الأمريكية.

وتم وضع فراكنشتين بملامحه المرعبة على وجوه تضحك وأخرى تبكي، وقد يبدو هذا مرحًا بالنسبة لبعض المستخدمين، لكنه بالنسبة للبعض خال تمامًا من أي روح دعابة.

فمثلا عند وفاة أحد من العائلة، بدلا من أن ترسل وجها عاديا يبكي، سوف ترسل خلال تلك الفترة وجه فرانكشتين المرعب وهو يبكي، فلا تعلم هل أنت حزين؟ أم تحاول أن ترعب عائلتك؟!

ولاقت تلك الرموز التعبيرية الكثير من الرفض والاعتراض من جانب مستخدمي الشبكة الاجتماعية الشهيرة، معتبرين أن تلك الرموز يجب أن تكون مؤقتة، وبعيدة عن الرموز العادية للمشاعر مثل الضحك والحزن والبكاء والغضب وغيرها.

وكان الموقع الأكبر في مجال التواصل الاجتماعي، قد أدخل في وقت سابق رموزا سلبية، وأخرى تعبر عن الكره والبغضاء، ما أثار كثيرا من مستخدمي الفيس بوك، معتبرين أن تلك الرموز تعزز مشاعر الكراهية، وهو ما يجب أن يبتعد تماما عن فكرة التواصل الاجتماعي بين الناس حول العالم.

وعاد الموقع مرة أخرى ليبث تلك الرموز قبل عيد "الهالوين" الشهير في الغرب الموافق 31 أكتوبر من كل عام، ليثير كثيرا من الانتقادات والشكاوى ضده.

وقال بعض المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن المشكلة يجب أن يتم حلها فورًا، فتعبير الناس عن الحزن والتعازي لا يجب أن يكون بزر على الفيس، بل على الأقل يجب أن يكون هناك كلمات وتعليقات تعبر عن ذلك الحزن، دون الحاجة لأي أيقونات وأشكال تعبيرية.

وانتقد آخرون أن يتم وضع رموز مرعبة تتعلق بذكرى تتعلق بالرعب، ووضعها في سياق للحزن أو مشاركة الانفعالات والمشاعر الاجتماعية، وقال البعض إن الفيسبوك من الأساس لا ينبغي أن يُستخدم للتعبير عن المشاعر الحقيقية.

من جانبهم علق المسؤولون في شركة فيس بوك على تلك الانتقادات، بقولهم إن الشركة تعمل جاهدة لتشجيع الناس على المشاركة والقراءة، والرد على أخبارهم الشخصية بطريقة سهلة وسريعة تناسب روح العصر من خلال الموقع.