رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف يساهم الـ"فيس بوك" في الانتخابات الأمريكية؟

هيلاري كلينتون- ودونالد
هيلاري كلينتون- ودونالد ترامب


أشعل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أجواء الانتخابات بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بعدما شجع الناس على الإعلان عن رأيهم بشكل واضح وصريح في الاختيار بين المرشحين.


وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة "فيس بوك" العملاقة؛ بهدف جعل الناس تتناقش في السياسة؛ من أجل إثراء محتوى الموقع الذي يعتمد على الإعلانات ونسبة الدخول للموقع، كأبرز مصادر تمويله.


وتعمل تلك الخدمة من خلال توجيه الناخب إلى صفحة "فيس بوك المرشح" ليس فقط المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ولكن أيضا المرشحين من الأطراف الأخرى مثل جيل شتاين أو جاري جونسون، وذلك من خلال نقر المستخدم على خيار "ضمانات" على الجانب الأيسر.


بعد ذلك يختار المستخدم من يريد أن يرى هذا التعليق، هل العامة، أم الأصدقاء، أم أي مجموعة محددة من الأصدقاء، ثم يتيح لك كتابة أي شيء، وأبرز ما يتم كتابته على ذلك الحائط هو تفسير لماذا اختار هذا الشخص ذلك المرشح أو غيره؟


وإذا اخترت الخيار الذي يسمح للجمهور العام برؤية المنشور، سوف يتم نشر المنشور الخاص بك على صفحة المرشح نفسه، وهو ما يمكن أن يظهر بعد ذلك لملايين من المرشحين من أتباع هذا المرشح.


وتعد تلك الميزة الجديدة من شركة "فيس بوك" خطوة كبيرة نحو تأسيس الشركة لنظام جديد، يسمح بنشر الآراء السياسية والمواقف والاتجاهات على الأقل في الدول الديمقراطية بشكل علني، ما يعني إثراء الديمقراطية في تلك الدول من جهة، وإثراء المناقشات على صفحات الـ"فيس بوك" من ناحية أخرى.


الشيء الوحيد المطلوب من الشخص الذي يريد تلك المزية، هو أن يجعل صفحته ضمن تصنيف معين، وهو تصنيف "سياسي، المرشح السياسي، أو المسئول الحكومي"، وفقا لصفحة المساعدة بـ"فيس بوك"، ما يعني أنك سوف تكون هناك حاجة لموافقات مرتبطة بالانتخابات بشكل أو بآخر،


كما أضافت شركة "فيس بوك" أيضا مجموعة من القضايا والموضوعات على صفحة المرشحين، في وسيلة لإظهار موقف الناخبين من تلك القضايا على صفحات المرشحين الرسمية.