"الإفتاء" توضح حكم الصلاة في المساجد ذات الطابقين

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن  صلاة المأموم بالطابق السفلى مقتديا بإمام فى الطابق العلوى جائزة، متى كان المأموم عالما بانتقالات الإمام.

جاء ذلك ردا على سؤال كان نصه: ما قولكم فى مسجد مكون من طابقين يؤم الإمام فيه المصلين بالطابق العلوى، ويصلى باقى المصلين بالطابق السفلى سماعا من مكبرات الصوت فهل صلاة المصلين بالطابق السفلى صحيحة، وهل وجود الإمام بالطابق العلوى من باب ارتفاع الإمام عن المأموم - وبالجملة هل هناك شرعا ما يمنع وجود الإمام مع بعض المأمومين بالطابق العلوى دون السفلى الذى به باقى المصلين؟ 

وقالت "الإفتاء" ، إن الصحيح من مذهب الحنفية على ما ذكره العلامة الشرنبلالى، أنه يصح اقتداء المأموم وبينه وبين الإمام حائط كبير لا يمكن الوصول منه إليه متى كان المأموم على علم بانتقالات الإمام بسماع أو رؤية.

فالعبرة بعدم الاشتباه، قال وهو اختيار شمس الأئمة لما روى أن النبى صلى الله عليه وسلم وكان يصلى فى حجرة عائشة رضى الله عنها والناس فى المسجد يصلون بصلاته.

وأصافت أن مذهب مالك والشافعية أكد صحة صلاة المأموم الذى بالطابق السفلى مقتديا بإمام فى الطابق العلوى متى كان المأموم يعلم انتقالات الإمام غير أن انفراد الإمام فى طابق والمأمومون فى طابق آخر مكروه عند الحنفية، فلو كان معه بعض المأمومين لم يكره.