رغم تباطؤ اقتصادها.. الصين تتفوق على الولايات المتحدة فى عدد "المليارديرات

فيما احتل "جاك ما"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "علي بابا" القابضة، المركز الثاني في القائمة، بعدما ارتفعت ثروته بنسبة 41 % لتصل إلى 205 مليارات يوان ليحتل المرتبة الثانية. 

وجاء مؤسس شركة تينسنت القابضة المحدودة، بوني ما هواتينغ، فى المركز الثالث بثروة بلغت 165 مليار يوان، بزيادة 38% على أساس سنوي، على الرغم من تبرعه بـ13.9 يوان مليار في العام الماضي.

أما الحصان الأسود في قائمة هذا العام، هو "ياو تشن هوا" رئيس تكتل باونينغ المالي، والذي شهدت ثروته نموًا قدره تسعة أضعاف لتصل إلى 115 مليار يوان، ليحتل بذلك المركز الرابع بعدما كان ترتيبه 200 في العام الماضي.

وضمت قائمة أغنى 10 أثرياء في الصين 4 أسماء جديدة لأول مرة وهم: ياو تشن هوا، ومؤسس شركة نيتباس لألعاب الإنترنت والأخبار دينغ لي، ومؤسس شركة ايفرغراند للعقارات شو جياين، ومؤسس شركة ميديا للأجهزة المنزلية شيان جيان ونجله جيان فنغ"، بينما تراجع لى جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شياومي لأجهزة المحمول إلى المركز الـ14.

وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد الصيني، إلا أن قائمة أثرياء "هورون" زادت 179 فردًا لتصل إلى 2056 فردًا، ضعف ما كانت عليه قبل 3 سنوات، وبزيادة 10 أضعاف عما كانت عليه قبل 10 سنوات"، وفقًا لما ذكره روبرت هوجيورف المسئول عن التقرير.

وكشفت قائمة الأثرياء السنوية في الصين هذا العام عن تفوق واضح للصين في عدد المليارديرات، على الولايات المتحدة، وأن الفجوة آخذة في الاتساع، وغالبًا ما تقارن قائمة هورون بقائمة فوربس في الولايات المتحدة.

وتنشر هورون قائمتها بانتظام منذ 18 عامًا، وتعد من القوائم التي تتمتع بمصداقية وتتابع عن كثب، وفي وقت سابق من هذا العام أصدرت قائمة بعدد الأثرياء في الصين تبين من خلالها أن عدد المليارديرات فاق العدد الموجود في الولايات المتحدة للمرة الأولى، ومع ذلك، فإن أيا من أثرياء الصين لم يدخل ضمن أفضل 20 في العالم، ويعيش معظم المليارديرات في الصين في بكين، تليها شنتشن وشانغهاى وهانغتشو.

 

وعلى الصعيد العالمي، يحتل المركز الأول في قائمة فوربس مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، بثروة تقدر بـ75 مليار دولار، يليه أمانسيو أورتيجا لشركة زارا، والمستثمر الأسطوري وارن بافيت.