رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مكياج دموي في احتفالات الهالوين!


يحتفل العالم بالهالوين (عيد الرعب في العالم الغربي) في ليلة 31 أكتوبر الجاري، وتتميز تلك المناسبة في العالم الغربي بظهور العديد من التقليعات الغريبة كل عام.

وهذا العام بدأ المتخصصون في المكياج بالتفنن في إظهار علامات الرعب والفزع على من يحتفل بهذا اليوم، وذلك من خلال وضع مكياج دموي حول العين، كما لو كانت تقطر دمًا.

وظهرت في السنوات السابقة الكثير من التقليعات الغريبة مثل رموش القطة، واستخدام عدسات بلون عيون القطط، وكذلك رسم شفرات صغيرة على الوجه، توحى لمن يراها، بأنها جروح غائرة في الوجه، وغيرها من التقليعات المثيرة.

ويمكن تنفيذ هذا الشكل من المكياج، من خلال وضع بطانة سوداء تبدو كما لو كانت نتاج نصل سكين حاد، فتح العينين بشفرته الحادة، ثم يتم رسم قطرات من اللون الأحمر أسفل العيون، لتبدو كما لو كانت دموعا من الدماء، لتضيف تأثيرا مرعبا للمكياج المثير.

وتعتبر مستحضرات التجميل في العالم الغربي هاجسا غريبا في كثير من الأوقات، ينفق الكثير من الفتيات أوقاتهن للحصول على أفضل التقليعات وصيحات الموضة في عالم المكياج.

ويحتفل الغرب بعيد الهالوين من خلال التنكر بأزياء الساحرات، والأشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو الشيطان نفسه، والكثير من العلامات المفزعة.
واسم هالوين يعني ليلة مقدسة. الهالوين (عيد جميع القديسين) الذي يقع في الواحد والثلاثين من أكتوبر من كل عام، وهو في الواقع عيد للاحتفال بالخريف. وكان الدرويديون القدماء (الكهنة الأتقياء في بريطانيا وايرلندا) يقيمون عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الواحد والثلاثين من أكتوبر ويمتد عبر اليوم من نوفمبر.

وفي هذا الاحتفال كانوا يدعون الإله "سامان"، إله الموت وفقًا لمعتقداتهم، بأن يحبس كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة الماضية، في أجساد حيوانات، وهو ما طبع على هذا الاحتفال الكثير من مشاهد الرعب الموجودة حتى الآن.

وفي أوروبا ينظر له الكثير من الأشخاص على أنه فرصة للمزاح والإثارة؛ لرواية قصص الأشباح ولإخافة بعضهم البعض، في جو مرح وكوميدي.