رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بالفيديو.. تعرَف على مُصمم إيموشن "سمايل"

هارفي بول
هارفي بول

يحتفل العالم كل عام فى أول كل جمعة من شهر أكتوبر باليوم العالمي للابتسامة وذلك منذ عام 1999، حين جاءت الفكرة لصاحبها الإنجليزي "هارفي بول " المولود بمدينة ووستر المعروفة باسم ( ورسيستر) الموجودة في غرب ميدلاندز بإنجلترا. 

قصة رمز "سمايلي " 
وجد رئيس شركة Worcester, Massachusetts (وتُعرف حاليًا باسم شركة هانوفر للتأمينHanover Insurance)، أن الروح المعنوية للموظفين بالشركة فى انخفاض خاصة بعد عملية الدمج بين الموظفين التى حدثت بالشركة؛ فطلب من "هارفي بول"، رسام الشركة إيجاد حل لتلك المعضلة، وجاءت المفاجأة بأن "بول" لم يستغرق سوى 10 دقائق فقط فى إيجاد الحل المناسب وهو الإيموشن المعروف الآن باسم "سمايلي"، وبالفعل تم طباعة 100 دبوس، لتوضع على صدور الموظفين بالشركة؛ لدفعهم إلى التبسم فى وجوه العملاء وأثناء عملهم بالشركة.

الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل كان لإيموشن "سمايلى" الحظ فى أن ينتشر بعد ذلك على نطاق أوسع وأكبر فتم بيع 10 آلاف زر فى وقت قياسي، و بحلول عام 1971 تم بيع أكثر من 50 مليون نسخة منه.





هل كسب "هارفي بول" الكثير من الأموال نظير "سمايلى" إيموشن ؟ 

رغم كل هذه الشهرة التى حققها الإيموشن فور انتشاره، إلا أن "بول" لم يقم حتى بتسجيل شعار سمايلي كعلامة تجارية أو أن يقوم حتى بحفظ حقوق النشر والتوزيع الخاصة به، بالإضافة إلى أنه لم يتقاضى سوى 45 دولارًا نظير هذا الشعار العالمي، كما أنه لم يُطالب فيما بعد بأي حق قانوني له مقابل انتشار الإيموشن.

يقول ابنه (تشارلز بول):

"لم يكن أبي من أولئك الأشخاص الذين يحرك المال دوافعهم، كان دومًا يقول: أنا لن آكل أكثر من قطعة ستيك واحدة في المرة الواحدة، ولن أقود أكثر من سيارة واحدة في المرة الواحدة" 



بعد وفاته عام 2001، تم إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسمه "مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية"؛ لتعمل على نشر الابتسامة ليوم واحد من كل عام حول العالم بالإضافة إلى تخصيص بعض الأعمال الخيرية التي تساعد على نشر الابتسامة.