رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هذا ما يحدث للجسم عند تجاهل الاستحمام لمدة يومين فقط!

النبأ

البعض يهمل كثيرًا في مسائل النظافة الشخصية، ويعتذر بقلة الوقت والانشغال بكثير من أمور الحياة والعمل، ما يجعله يتجاهل عن تلك المسألة، كما أنه يبرر ذلك بأنه يعيش في بيئة نظيفة بعض الشيء، ولا يحتاج للاستحمام إلا كل أربعة أو خمسة أيام.

في العصور الوسطى بأوروبا كان ينظر للاستحمام كنوع من أنواع الفجور، وكان شبه محرم في كثير من المجتمعات، ولكن الآن بات ضرورة أن يكون الاستحمام على الأقل مرتين اسبوعيًا.

وتقول دراسة حديثة أن تخطى الاستحمام لمدة يومين أو ثلاثة يؤدي لكثير من المشاكل الصحية التي تهدد الحياة بشكل مباشر.

فالإنسان في الغالب وفي أعلى درجات النظافة يختلط بألف نوع على الاقل من البكتريا والتي لا يمكن التخلص منها إلا بالاستحمام، بالإضافة إلى 40 نوعا من الفطريات والتي لا يمكن التخلص منها أيضا إلا من خلال الصابون والماء.

وحتى إذا لم تشم رائحة العرق، فالعرق في حد ذاته هو "بول الجسد"، ولك أن تتخيل ماذا يعني أن يبقى على جسدك آثار من البول!

وحين يتصل هذا العرق مع البكتريا السيئة، يصبح الأمر أكثر خطورة، من خلال الإصابة بكثير من الأمراض الجلدية، والتي يمكن أن تؤدي بك في النهاية إلى الإصابة بسرطان الجلد.

كما أن بعض أنواع تلك البكتريا الضارة، والتي يمكن أن تقترب من منافذ الجسم كالفم والأنف والعين، تسبب الكثير من الأمراض العضوية لتلك المناطق، وتكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

أما أقل الأخطار التي يمكن أن تصاب بها بعد تخطي الاستحمام لمدة يومين هو رائحة الجسم، التي تبدأ في الظهور بعد اليوم الثالث من عدم الاستحمام، حيث تظهر رائحة الغازات المنبعثة من البكتريا والتي تستهلك بدورها الأحماض وبروتينات ودهون الجسم، وتلك الغازات تقول الدراسات الطبية الحديثة أنها تتضمن ما لا يقل عن 30 نوعا من الروائح الكريهة المختلفة.

وهو ما يعني أن البكتريا لا تكتفي فقط بالروائح الكريهة، بل إنها تتغذى على البروتين والدهون الموجودة في جسمك، ما يؤدي بك إلى مشاكل صحية جسيمة في البطن والصدر وغيرها.