اخبار اليمن اليوم السبت 1 اكتوبر 2016

اشتراطات جديدة تضعها الحكومة اليمنية للوصول الى هدنة مؤقتة مع الحوثيين وانصار صالح، في مقدمتها فك الحصار عن تعز، وانسحاب الميليشيات المسلحة من العاصمة، وسط قصف مكثف لمواقعهم في مناطق متفرقة من اليمن، وإذ ينقل لكم موقع "النبأ" اهم ما تداولته وسائل الاعلام حول اخر المستجدات في الاراضي اليمنية، يتابع معكم اخر اخبار اليمن اليوم السبت 1 اكتوبر 2016 وابرز التطورات، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والنيابية والعسكرية، وكذلك انباء المواجهات المسلحة بين قوات التحالف والميليشيات في اليمن والتي تتابعها وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية، فإليكم التفاصيل .. 

قالت مصادر مطلعة أن هناك مساع تجري حاليا لعقد هدنة جديدة في اليمن حيث يسعى المبعوث الأممي لاستئناف اتصالاته مع أطراف الصراع اليمني بتأمين الاتفاق على هدنة مؤقته لمدة 72 ساعة، تمهد لاستئناف تنفيذ اتفاقات التهدئة التي تم التوصل إليها في إبريل الماضي، ومن ثم الانتقال إلى جولة جديدة من مشاورات السلام من جانبه، دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، الحوثيين إلى اغتنام فرصة الاهتمام الدولي بحل الأزمة اليمنية، للوصول إلى حل سياسي في إطار قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ودعا إيران إلى «تغيير سلوكها في المنطقة»، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشدداً على ضرورة أن تتوصل دول المنطقة إلى استقرار يؤمن ازدهار شعوبها. وشدد الزياني على أنه ليس أمام الأطراف سوى الحل السياسي، لأن مواصلة الدرب الحالي ستؤدي إلى دمار اليمن والشعب اليمني. وقال إن «دول المجلس حريصة على حل الأزمة سلمياً وفي إطار قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». ومع وصول ولد الشيخ إلى مسقط، يرى مراقبون أن مهمة المبعوث الأممي تواجه تحديات، أهمها إقناع الأطراف الانقلابية بمفهوم الحل الشامل وتوقيته، والقبول بالهدنة، تمهيداً للوقف الشامل لإطلاق النار. وبحسب مصادر سياسية يمنية، فقد أفضت الضغوط الدبلوماسية، التي مارستها مجموعة ال 18 الراعية للتسوية في اليمن، إلى قبول مبدئي من طرفي الصراع بمقترحات وزير الخارجية الأمريكي، التي كانت حصيلة لقاءات متعددة له مع وزراء خارجية بريطانيا والسعودية والإمارات، حيث تنص على هدنة مؤقتة لمدة ثلاثة أيام، يعقبها تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى طاولة المحادثات من جديد. وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي قرب التوصل إلى اتفاق نهائي، وأن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على هدنة مؤقتة، ولكنه اشترط رفع الحصار عن تعز، وستركز المباحثات على أن يكون الاتفاق شاملاً يضم الجانب السياسي إلى جانب الجانب العسكري والأمني، بحيث يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوازي وانسحاب المسلحين من العاصمة، وتسليم الأسلحة إلى طرف ثالث محايد. 

 أفاد مصدر عسكري في صنعاء بأن طيران التحالف العربي شن 3 غارات جديدة على العاصمة اليمنية. وقال المصدر: " شن طيران التحالف العربي 3 غارات على جبلي النهدين المطلين على دار الرئاسة وسط العاصمة صنعاء، وقد سمع دوي انفجارات كبيرة هزت المدينة". وكان مصدر عسكري أعلن في وقت سابق، أن طيران التحالف شن سلسلة غارات على مناطق في العاصمة صنعاء ومحافظات حجة ومأرب ولحج.  

 كشف العميد أركان حرب اللواء 314 محمد الحجوري أن 22 ألف جندي من قوام الثمانية الألوية التابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية جاهزون لاقتحام وتحرير العاصمة اليمنية صنعاء المختطفة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية. وقال العميد الحجوري في تصريحات خاصة لـ «المدينة» إن هذه القوات جاهزة ومعدة بكافة التجهيزات العسكرية ونحن بانتظار صدور التعليمات بانطلاق ساعة الصفر لاقتحام صنعاء. مشيرا إلى أن هذه القوات متمركزة على مشارف قرية ملح ومسورة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. ولفت الحجوري إلى أن قوات المنطقة العسكرية الثالثة بقيادة اللواء عبد الرب الشدادي التي تواصل تطهير مديرية صرواح في مأرب من بقايا الجيوب الانقلابية – على حد قوله - هي الآن على محاذاة خولان وعلى مشارف معسكر العرقوب بينما جبهة الجوف هي الأخرى التي ستكون مشاركة في عملية اقتحام صنعاء على مشارف حرف سفيان وأرحب.

 

 قالت مصادر وسكان محليون إن مقاتلات التحالف العربي شنت غارات جوية عنيفة استهدفت دار الرئاسة في النهدين بصنعاء، مشيرين إلى أن انفجارين على الأقل هزا الأحياء الجنوبية للعاصمة صنعاء. وذكرت مواقع يمنية ان مقاتلات التحالف العربي، شنت مساء الجمعة، غارتين استهدفتا مواقع تابعة لمليشيا الحوثيين وصالح في مديرية سنحان مسقط الرئيس السابق جنوب العاصمة صنعاء. وبحسب مصادر إعلامية فأن الغارتين استهدفتا مواقع تحت سيطرة الحوثيين بمنطقة مسعود في مديرية سنحان. وتصاعدت الأدخنة من المكان المستهدف، دون أن ترد معلومات بشأن ما خلفه القصف الجوي.

 استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم الجمعة ثلاث شبكات اتصالات في محافظتي صنعاء وصعدة. وقال مصدر عسكري إن طيران العدوان استهدف بسلسلة غارات شبكتي اتصالات في منطقة مسعود بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء وفي منطقة الحاوري بمديرية همدان غرب العاصمة. واستهدف طيران العدوان بغارتين شبكة الاتصالات في جبل عريج بمديرية ساقين بمحافظة صعدة. جدير بالذكرة أن طيران العدوان دمر حوالى 250 شبكة ومحطة اتصالات في مختلف محافظات الجمهورية منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015 بحسب تقارير مستقلة.  

 أوقف عمال مصافي النفط في عدن إضرابهم امس بعد اجتماع جمعهم ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. حيث تم الاتفاق على معالجة قضايا الخلاف بين الشركة وعمال المصافي دون الإضرار بمصلحة أي منهما. وكان موظفو شركة مصافي عدن الحكومية لتكرير النفط، باشروا منذ الأربعاء، إضراباً شاملاً على خلفية عدم صرف رواتب الخمسة أشهر الماضية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة لليمن نتيجة توقف ضخ الوقود لمحطات الكهرباء. ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر قولها "إن عمال وموظفي الشركة استلموا راتب أبريل يوم 8 سبتمبر الحالي، واستمروا في تشغيل المصفاة بعد وعود حكومية بصرف رواتب الـ 5 أشهر الماضية نهاية سبتمبر وهو ما لم يتم". واتهمت نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن، شركة النفط اليمنية بعرقلة العمل من خلال عدم الإيفاء بالتزاماتها وتسديد قيمة النفط المكرر للمصافي.  

نظم عشرات من الناشطين والحقوقيين وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن مدينة عدن جنوب اليمن للتنديد “بعمليات الاختفاء القسري التي طالت العشرات من المواطنين”. وبحسب موقع “الجزيرة نت”، طالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين والمختفين، وأدانوا إجراءات “غير قانونية” قالوا إنها تتخذ بحق المئات من نزلاء السجن المركزي في مديرية المنصورة. كما رفع المشاركون لوحات كتبت عليها شعارات تطالب بالحقوق القانونية لكل معتقل لدى الأجهزة الأمنية، وأهمها السماح بتوفير محامين، وكذلك الكشف عن مصير المختفين قسرا.

قتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية أمس، في غارات جوية للتحالف العربي، ومعارك عنيفة مع قوات الشرعية في مدينتي تعز وميدي جنوب وشمال غرب البلاد، في حين أعلنت المقاومة الشعبية ضبط شاحنة محملة بصواريخ حرارية على طريق العبر صافر، كانت في طريقها إلى الميليشيات في صنعاء. وتواصلت لليوم الثاني على التوالي، المعارك العنيفة بين ميليشيات الحوثي وصالح وقوات الشرعية في تعز. وتخوض حالياً ثلاثة ألوية قتالية من الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة لطرد ميليشيات الحوثي وصالح من تعز ثالث مدن البلاد. وقالت مصادر عسكرية، إن معارك شرسة دارت فجر أمس، بين قوات اللواء 22 ميكا وميليشيات الحوثي وصالح في حي الزنوج وأطراف جبل الوعش شمال المدينة، وتزامنت مع مواجهات عنيفة بين قوات اللواء 17 مشاة والانقلابيين في منطقة مدارات وأطراف منطقة الربيعي ومحيط معسكر اللواء 35 مدرع في غرب تعز. وذكرت أن قوات اللواء 35 مدرع خاضت أيضاً معارك شرسة ضد ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في منطقة الأحكوم ببلدة حيفان جنوب محافظة تعز.