رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هشام ماجد: «مخفتش» من حلمي وسعد.. والجمهور «مبسوط» من «حملة فريزر»

هشام ماجد
هشام ماجد

الإيرادات في السينما مسألة «نسبية».. وليست دليلًا على نجاح أو فشل العمل السينمائي 

مشاهد «المطاردات» وراء تصوير الفيلم في «كرواتيا» بدلًا من إيطاليا  

أستعد لتصوير جزء جديد من برنامج «الفرنجة» 


استطاع الفنان الشاب «هشام ماجد»، أن يحجز لنفسه مقعدًا على الساحة الفنية، بالرغم من قصر مشواره الفني، خاصة بين نجوم الكوميديا؛ ولكن لعبت خفة دمه وتلقائيته، وأفكارأعماله المختلفة وغير التقليدية، دورًا كبيرًا في رحلة صعوده الفني، وهو ما جعله متميزًا بين غيره من نجوم جيله. 

«النبأ»، أجرت حوارًا مع هشام ماجد، تحدث فيه عن فيلمه الجديد «حملة فريزر»، والذي عُرض ضمن أفلام عيد الأضحى، كما كشف في الحوار حقيقة انفصال الفنان أحمد فهمي عنه وشيكو –لأول مرة-، فضلًا عن تطرقه للعديد من الأمور الأخرى، وإلى نص الحوار:

بداية.. كيف جاءتك فكرة فيلم حملة فريزر؟ 
فكرة الفيلم لدينا أنا و«شيكو» منذ أكثر من عامين، لكن لم يكن الوقت مناسبًا لتنفيذها؛ بسبب انشغالنا بأعمال أخرى، وكانت هناك فكرة ثانية معها، ولكن في النهاية تم الاستقرار على فكرة فيلم «حملة فريزر»، بالإضافة إلى أن الهدف الأساسي الذي كان أمامنا وقت التفكير في المقارنة بين الفكرتين، هو إسعاد الجمهور وإدخال البهجة في نفوسهم، وهو ما وجدناه في «حملة فريزر». 

كيف رأيت ردود الفعل على الفيلم؟
الحمد لله، ردود الفعل التي تابعتها منذ عرض الفيلم وحتى الآن أغلبها «إيجابية»، والجمهور «مبسوط»، من الفيلم ومن فكرته المختلفة، خاصة وأن المشاهد سئم من الأفكار العادية أو المألوفة، فعندما وجد شيئًا مختلفًا يُقدم بطريقة تحترم عقليته، نال على إعجابه. 

هل جاءت إيرادات الفيلم متماشية مع ردود الفعل المتوقعة؟
الإيرادات في السينما مسألة «نسبية»، وليست دليلًا على نجاح أو فشل العمل، فهناك عوامل كثيرة تتحكم في الأمر؛ منها: عدد الأفلام المنافسة مع فيلمك، وعدد السينمات التي طُرح فيها الفيلم، ونوعية الفيلم ومدى اختلافه.

وفي النهاية كل ما يهمني هو أن الفيلم حاز على إعجاب وقبول نسبة كبيرة من الجمهور، وحقق إيرادات مناسبة وليست «ضعيفة». 

هل شعرت بالقلق بسبب اختلاف نوعية فيلمك عن نوعية الأفلام المعروضة في العيد؟
بالعكس.. الاختلاف في الفكرة كان دافعًا بالنسبة لي في قبولها وتنفيذها، فأنا و«شيكو» اعتدنا على تقديم الأفكار الجديدة غير التقليدية في العديد من أعمالنا؛ سواء في «بنات العم»، و«الحرب العالمية الثالثة»، أو في مسلسل «الرجل العناب». 

ماذا عن الشائعات حول وجود خلافات بينك وبين أحمد فهمي وما حقيقة انفصالك عنه؟ 
لا وجود للخلافات بيننا، نحن أصدقاء مقربون على المستوى الشخصي قبل العمل، سواء أنا أو «شيكو» أو أحمد فهمي، وما يتردد عن انفصالنا مجرد «شائعات».

إذن لماذا لم يشارك أحمد فهمي في فيلم حملة فريزر؟
كل ما في الأمر أن فكرة الفيلم لم تكن تسمح بأن يقدمها ثلاثة أبطال، فهي ظروف ليس لي دخل بها، أو بمعنى أصح «غصب عني»، لكن هذا لا يعني أبدًا أن كل منا ذهب في طريق بعيدًا عن الثاني، فمن الممكن أن تجمعنا أعمال فنية من جديد. 

ما رأيك في فيلم كلب بلدي؟ 
الفيلم جيد جدًا، أحمد فهمي ممثل موهوب ومتميز، والجمهور يحبه ويحب أعماله، بالإضافة إلى أن فكرته مختلفة، مثلها مثل «حملة فريزر» الذي يستحق المشاهدة فعلًا. 

عندما يكون كاتب الفيلم ممثلًا ضمن فريق العمل يسهل عليه الإلمام بتفاصيل الشخصية.. كيف وجدت ذلك؟
 هذا أمر حقيقي بالفعل، ويساعد على معرفة أدق التفاصيل عن الشخصية، وتقديمها بطريقة أفضل، كما أن بهذه الطريقة يصبح الممثل متعايشًا في حالة خاصة مع الشخصية ومندمجًا لدرجة بعيدة معها. 

وماذا عن تصوير الفيلم في كرواتيا؟
الحمد لله، التصوير كان جيدًا والمكان كان اختيارًا موفقًا، في البداية كان من المقرر أن يكون التصوير في إيطاليا، ولكن تم الاستقرار على كرواتيا؛ لأن أغلب مشاهد الفيلم كانت عبارة عن مطاردات كثيرة في ميادين واسعة، وهو ما كان من الصعب تنفيذه في إيطاليا.

ألم تخش المنافسة أمام محمد سعد أو أحمد حلمي؟ 
لا إطلاقًا.. لم أشعر بالخوف، فهما "نجوم كبار" في الكوميديا، وكل منا له جمهوره الذي يحبه وينتظر أعماله بفارغ الصبر، وكل منا يسعى ويبذل كل جهده لتحقيق النجاح المطلوب. 

ما المشاريع الفنية الجديدة خلال الفترة المقبلة؟
أستعد لبدء تصوير جزء جديد من برنامج «الفرنجة»، مع أحمد فهمي وشيكو، كما أن هناك مشروعًا سينمائيًا قريبًا، سأفصح عن تفاصيله قريبًا. 

وعلى أي أساس توافق أو ترفض الدور المعروض عليك؟ 
هناك عوامل كثيرة يتوقف عليها ذلك، بداية من أبطال العمل، والدور الذي أقدمه فيه، وحجمه، ومدى تأثيره، والمخرج، وجهة الإنتاج، لكن السيناريو أو "الورق" هو أهم كل هذه العناصر. 

ماذا عن فيلم عشان خارجين؟ 
«عشان خارجين» وهو فكرتي مع شيكو، والحمد لله حقق –أيضًا- نجاحًا كبيرًا، كما أني اعتبر فيلم «كلب بلدي» فيلمي، لأنه لزميلنا أحمد فهمي، وهو أكثر من أخ. 

بعيدًا عن العمل.. كيف تقضي يومك العادي؟
أقضيه بشكل طبيعي، مع زوجتي في المنزل، أو نخرج لتلبية بعض الاحتياجات، أو الزيارات العائلية البسيطة. 

من أقرب أصدقائك بالوسط الفني؟ 
فهمي وشيكو هما أصدقاء عمري، وتربطني علاقة صداقة وزمالة محترمة بكل من في الوسط.