رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أهمها العيدية.. 4 حاجات "مبقتش زي زمان" في العيد

احتفالات العيد
احتفالات العيد

عندما يصبح الإنسان مسئولًا، يتغير كل شىء في حياته، حتى العادات التي كان يقوم بها بشكل تلقائي في صغره، ويعد العيد واحدًا من المناسبات التي تتغير فيها العديد من الأمور، كلما زاد عمر الفرد، وفي السطور التالية نرصد عددًا منها:


العيدية:

بالتأكيد عندما كنت طفلًا صغيرًا، كان العيد هو المناسبة الأفضل لديك، حيث كانت تمتلئ خلاله جيوبك بـ"العيدية"، ولكن الحال تغير بالطبع، منذ أن صرت شابًا كبيرًا، حتى أنه أصبح عليك أن تُعطي "العيدية" لأشقائك الأصغر منك، بعد أن كنت تحصل عليها مثلهم من أهلك وأقاربك، وهو ما يعد أمرًا صعبًا للغاية، خاصة إذا كنت في آخر الشهر.



 لبس العيد

كان لـ"لبس العيد"، قديمًا، قدسية خاصة واهتمامًا كبيرًا، فلم يكن من الممكن أن يأتي العيد دون أن ترتدي الملابس الجديدة، والتي كانت تتميز بالألوان الزاهية المبهجة، ولكن الأمر اختلف كثيرًا، فلم يعد لدينا الوقت أو الطاقة الكافية ما يسمح لنا بشراء ملابس خصيصًا للعيد، وأصبح من الطبيعي للغاية ارتداء أي ملابس قديمة خلاله.




 إجازة العيد

عُطلة العيد كانت –قديمًا- مصدرًا كافيًا للسعادة، خاصة مع إمكانية الحصول على إجازة طويلة من المدرسة؛ للاستمتاع بأجواء العيد مع أهل والأصدقاء، دون التفكير في ضغوطات أو إرهاق الدراسة، ولكن الآن، أصبحت هذه العُطلة لا تتجاوز اليومين، في ظل عدم رضا مديرك في العمل على حصولك عليها.



 طعام العيد

بقدر ما قد يكون طعام العيد المميز، وجبة شهية لذيذة بالنسبة للبعض، ينتظرونها من العام للآخر، إلا أنه قد يكون من المأكولات غير المفضلة للآخرين، خاصة الذين لا يفضلون تناول اللحوم "بمختلف أنواعها"، وكذلك "الرقاق والملوخية والمحشي"، وغيرها من أكلات العيد المقدسة.

 

ولكن في كل الأحوال، عليك أن تتحمل الأمر وتتقبله بصدر رحب، وأن تصبر حتى تنتهي أيام العيد الأربعة، ليُصبح من السهل عليك شراء "البيتزا" المُفضلة بالنسبة لك.