الورقي
أهمها "صابر جوجل" و"كلب بلدي".. 4 أفلام تنتظر "الذبح" في عيد الأضحى
تشهد الساحة الفنية حالة من الصراع الشديد خلال الفترة الحالية؛ بسبب العديد من المشكلات التي يواجهها صناع الأفلام المقرر عرضها في موسم عيد الأضحى المقبل، لأسباب مختلفة.
كان فيلم "صابر جوجل" من بين هذه الأفلام التي يواجه صناعها مشاكل عديدة، قبل طرحه بدور العرض السينمائي في موسم عيد الأضحى المقبل، حيث قدم مؤلف الفيلم محمد سمير مبروك، شكوى ضد المنتج إبراهيم إسحاق؛ لعدم حصوله على باقي مستحقاته المالية، رغم انتهائه منذ فترة طويلة من تصوير الفيلم.
كما حرر "مبروك" محضرين؛ إحداهما في نقابة المهن السينمائية والثاني في القضاء المدني، وأوضح فيهما أنه لم يحصل إلا على جزء بسيط من مستحقاته المادية، والمتفق عليها بشكل رسمي في العقود.
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي لايت كوميدي، حول "صابر"، الذي يجسد دوره الفنان محمد رجب، وهو شاب فقير يعيش في منطقة شعبية، ويتعرف على رجل الأعمال لطفي لبيب، ثم يسرق منه كمية كبيرة من المجوهرات والألماس، ليهرب بهم خارج مصر.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من محمد رجب، ولطفي لبيب، وسارة سلامة، وراندا البحيري، ومؤمن نور، ولطفي لبيب، وهو من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج محمد حمدي، وإنتاج إبراهيم إسحاق.
كما أثار فيلم "كلب بلدي"، مشكلة كبيرة على الساحة الفنية، خلال الفترة الماضية؛ حيث وجد فيلم آخر يحمل نفس الاسم، ما دفع صناع العمل الأول لاتهام الطرف الثاني بسرقة الفكرة والاسم.
الفيلم الأول لـ«بكر رضوان»، وهو مخرج شاب، اعتمد بشكل أساسي على مجهوده الذاتي لإنهاء الفيلم، على أن يكون من ضمن أفلام السينما المستقلة، والفيلم الثاني من تأليف شريف نجيب، ويشارك في بطولته الفنان أحمد فهمي وأحمد فتحي وغيرهم.
من جانبه، قال المخرج رضوان بكر لـ "النبأ" إنه انتهى من فيلمه الذي حمل اسم "كلب بلدي" منذ أكثر من عام، مضيفًا أنه طرح البرومو الخاص بالفيلم على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وتابع "بكر" أنه فوجئ بوجود فيلم آخر يحمل نفس الاسم للمخرج بيتر ميمي، مشيرًا إلى أن هذا يتنافى مع الحقوق الملكية الفكرية والمادية للعمل.
وأضاف رضوان أن أبسط حقوقه وأبسط حقوق صناع الفيلم هو أن يقوم صناع العمل الثاني بتغيير اسمه إلى أي اسم آخر، حتى لا يتعرض للضرر سواء المادي أو حتى المعنوي.
فيلم "كلب بلدي" بطولة كل من أكرم حسني، وأحمد فهمي، وحمدي الميرغني، ومحمد سلام، وويزو، وأحمد فتحي، وهو من تأليف شريف نجيب، وإخراج معتز التوني، ومن المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى.
ويجسد كل من أحمد فهمي وحمدي الميرغني في الفيلم، دور شقيقين، وتجسد "ويزو" دور "كوكب"، وهي أمهما، التي تعلمهما السرقة منذ طفولتهما.
يذكر أن هذا الفيلم هو الأول الذي ينفصل فيه الفنان أحمد فهمي عن الثنائي شيكو وهشام ماجد، والذين يعملان سويًا ضمن فريق عمل فيلم "حملة فريزر"، مع المخرج سامح عبد العزيز، والفنانة نسرين أمين، وبدرية طلبة.
في السياق ذاته، وقع صناع فيلم "البس عشان خارجين"، في أزمة؛ بعد اعتراض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، على اسم الفيلم، حيث رأى الجهاز أن كلمة "البس" تحمل إيحاءات سيئة غير مقبولة لا يمكن تجاوزها، وهو ما تحايل عليه صناع العمل بعدما طرحوا بوستر الفيلم بنفس اسمه، مكتفيين بوضع علامة "خطأ" على كلمة "البس"، فيما تم تغيير اسم الفيلم إلى "مهمة سهلة جدًا".
فيلم "البس عشان خارجين" بطولة كل من حسن الرداد، وإيمي سمير غانم، وبيومي فؤاد، وطاهر أبو ليلة، وحنان سليمان، ومحمد علي رزق، ومصطفى محمود، وعدد من ضيوف الشرف منهم: نسرين أمين، ومراد مكرم، وضياء المرغني، وأيمن منصور، وهو من سيناريو وحوار هشام ماجد وشيكو، وإنتاج أحمد السبكي، وإخراج خالد الحلفاوي.
وتدور قصة أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، حول "رمزي"، الذي يقوم بدوره حسن الرداد، والذي يقع في حب فتاة ويرتبط بها عاطفيًا، وتجسد دورها إيمي سمير غانم، لكنهما يتعرضان لصعوبات وضغوطات توقعهما في مشاكل كثيرة.
أما فيلم "طلق صناعي"، فيواجه مشكلة من نوع أخر، وهي توقف تصويره؛ وذلك بسبب انشغال بطله الفنان ماجد الكدواني بتصوير فيلم "الأصليين"، الأمر الذي اضطر المخرج خالد دياب، إلى تأجيل التصوير لحين تفرغ "الكدواني" للعمل.
فيلم "طلق صناعي" بطولة كل من حورية فرغلي، وماجد الكدواني، وبيومي فؤاد، ومصطفى خاطر، ومي كساب، وعبد الرحمن أبو زهرة، وهو من تأليف محمد خالد، وإخراج خالد دياب.
وتدور قصة أحداث الفيلم في إطار تشويقي كوميدي، حول زوجين، هما: "الكدواني، وحورية"، يسعيان للحصول على تأشيرة للسفر خارج البلاد، إلا أن الزوج يتفاجأ أن زوجته الحامل كانت تأخذ حبوبًا لتسريع الولادة؛ لتلد على أرض أمريكية، ويحصل الطفل على الجنسية.
