رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الأزهر الشريف يوضح حكم ارتداء "المايوه الشرعي"

مشبخة الأزهر
مشبخة الأزهر

اختلف علماء الدين حول حكم ارتداء "لباس البحر الشرعي" الذي ترتديه المنقبات والمحجبات في الشواطئ المختلطة.


وأفتى بعضهم بحرمة ارتدائه، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز ارتداء مثل هذه الأنواع من ملابس البحر في الشواطئ المخصصة للنساء، وضمن ضوابط معينة ومشددة.


وفي فتوى صادرة عن لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ردًا على تساؤل عن حكم المايوه الشرعي للمحجبات، أوضحت اللجنة أن لباس المرأة المسلمة له شروطه وضوابطه التي يجب عليها الالتزام بها في أي لباس تلبسه عند خروجها من بيتها، أو بوجود أجنبي ولو في داخل بيتها.


وأضافت دار الفتوى أنها لا تعلم أن هناك ما يُعرف بالمايوه الشرعي، مشيرة إلى أنه إن وُجد، فلا يصح أن يوصف بهذا الوصف إلا إذا كانت تنطبق عليه المواصفات الشرعية.


وأكدت أن المايوه الضيق والشفاف، هو أبعد ما يكون عن الشرع، ولا نظن أن عالما يوثق بعلمه ودينه يُفتي بجواز مثل هذا الملبس للمرأة المسلمة أمام الأجانب.


واوضحت دار الفتوى أن سباحة المرأة بلباس ساتر ومحتشم لا حرج فيه، ولكن إن كان هذا اللباس يلتصق بجسمها بحيث يحدد عورتها، فهذا اللباس يحتاج إلى لباس يستُره بعد خروجها، إذ لا يجوز لها الخروج على هذا الحال ولو أمام مثيلاتها من النساء فضلا عن الرجال الأجانب.