رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أدباء وفنانون وموسيقيون يشاركون فى الأولمبياد!

أرشيفية
أرشيفية

كان مشهد دورة الألعاب الأولمبية عام 1912 مختلفًا بعض الشىء؛ لأنه كان مسموح للمهندسين المعماريين، والرسامين، والفنانين، والكتاب بالمشاركة والتنافس مثل بقية المشاركين فى البطولات الأخرى، حيث كان حلم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية، بيير دي كوبرتان، أن يمتزج الجمال بالرياضة، وبالتالي كانت دورة الألعاب الأولمبية بين 1912 و1948 تمنح ميداليات الذهب والفضة والبرونزية للفنانين. 

وكانت هناك خمس فئات من المنافسة الفردية: العمارة، والرسم، والنحت، والأدب، والموسيقى، وتوضع قواعد للأعمال الفنية منها "أن يكون العمل له علاقة واضحة بمفهوم الأولمبياد"، وبالنسبة للأدب كان يشترط أن لا تزيد الكلمات على ​​20.000 كلمة،  أما بالنسبة للأعمال المسرحية والأعمال الغنائية، والشعر الملحمي، تم تخصيص ساعة واحدة لعرض كل عمل موسيقي، وكان ذلك يعرض على لجنة تحكيم دولية للتقييم والمراجعة لتحديد الجوائز، وخصص 151 ميدالية للجوائز الفنية.

وكان ضمن المنافسين وقتها الفنان السويسرى أليكس توركسى، جان جاكوبي ، والملحن البولندي زيبغنيو لوكسمبيرج، والكاتب الدنماركي جوزيف بيترسون، واستمر ذلك حتى دورة عام 1948.


وفاز جاك ييتس بالميدالية الأولمبية الفضية عن لوحته "The Liffey Swim" عام 1924، وكانت الميداليات تمنح لأعمال فنية مستوحاة من الرياضة،  حيث تم تقسيم الأعمال إلى خمس فئات: العمارة، والأدب، والموسيقى، والرسم، والنحت. 

وصممت الميداليات لدورة الألعاب الأولمبية عام 1924 من قبل الفنان الفرنسي أندريه أدولف.