رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هالة البناي.. «تلميذة البرادعي» تقود مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»

محمد البرادعي والدكتورة
محمد البرادعي والدكتورة هالة البناي


ربما لا يعرف الكثيرون الدكتورة «هالة البناي»، مديرة مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، والتي بدأ اسمها يظهر مجددًا خلال الأسبوع الماضي؛ لاسيما أنها خرجت في أكثر من وسيلة إعلامية؛ للحديث عن المبادرة وأهدافها، فضلا عن ردها على الحملة التي تطالب بتمديد فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي من 4 لـ8 سنوات.


«هالة البناي».. من أهم الأسماء التي كانت تدير الحملة الرئاسية للدكتور محمد البرادعي، كما تتولى منصب، نائب رئيس مؤسسة البرادعي للتنمية الشاملة، والمعروفة إعلاميًا بـ«نادي الألف»، وهي متخصصة في علم «التنمية البشرية»، وناشطة سياسية، كما كانت عضوًا فاعلًا في الجمعية الوطنية للتغيير، ويطلق عليها البعض لقب «تلميذة البرادعي».


خبرة «البناي» في العمل الاجتماعي والسياسي ترجح أنها ستنجح في قيادة وإدارة مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، فكثيرًا ما أعلنت أن مؤسسة «البرادعي للتنمية الشاملة»، تسعى  لتشغيل 4 ملايين عاطل، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تعني بالشفافية والصدق والكرامة والعدالة الاجتماعية والتكافل.


وأشارت إلى أن «البرادعي» مهموم بالإنسان المصري البسيط، موضحة أن هذا هو السبب الرئيسي في إطلاق اسم الدكتور محمد البرادعي على المؤسسة.


تصعيد الدكتورة «هالة البناي»، لإدارة مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، قد يكشف أن هذه المبادرة ما هي إلا تطور طبيعي لأفكار «مؤسسة البرادعي للتنمية الشاملة»، فدائمًا ما كانت تعلن «البناي»، أن هذه المؤسسة تهدف إلى عمل ثورة اجتماعية لتغيير منظومة الصحة والتعليم والبيئة والزراعة والصناعة، والقضاء على الفقر والمرض، مشيرة إلى أن هناك العديد من القضايا التي تحاول المؤسسة تغييرها للأفضل من خلال الاستعانة بخبراء وأساتذة مصريين في كل المجالات.


ويلاحظ أن الأهداف السابقة تتشابه إلى حد كبير مع مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، التي تعمل من خلال 5 محاور، هي «الصحة والتعليم والاقتصاد والمساواة والمرأة»، والعمل على وضع حلول لمشكلاتها.


في أول تعليق لها على الحملة التي تطالب بمد الفترة الرئاسية لـ«عبد الفتاح السيسي» من 4 لـ8 سنوات، قالت الدكتورة «هالة البناي»، إن هذه الحملة «اختراق صريح للدستور»، وضرب بكل القوانين والأعراف عرض الحائط، مشيرة إلى أنه يجب احترام القانون والدستور الذي حاز على موافقة أكثر من 98% من الشعب المصري.


وتابعت:«هذه الحملة استفزاز للشعب، وأنها ستواجهها بالطرق القانونية».


كما تحدثت الدكتورة «هالة البناي»، عن مبادرة «الفريق الرئاسي 2018»، مشيرة إلى أن الفريق يعمل في تلك المبادرة من فترة كبيرة ويستعد لها بشكل جيد، وأن المبادرة تعد برنامجًا لحل «أزمات مصر».


وأكدت «البناي»، أن برنامج المبادرة يتم إعداده منذ فترة طويلة، وسيستغرق وقتًا لحل «أزمات مصر»، مشيرة إلى أن فريق المبادرة تلقى ردود فعل من عدد من الأحزاب والقوى المدنية المختلفة، وكلها كانت إيجابية.