رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وفاة العالم المصرى أحمد زويل

االدكتور أحمد زويل
االدكتور أحمد زويل


أعلن التلفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، وفاة العالم المصري أحمد زويل، بالولايات المتحدة.

وتوفي العالم المصري والحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، عن عمر يناهز 70 عامًا.

 

 ولد أحمد زويل  في مصر في مدينة دمنهور عام 1946م، وأمضى طفولته في دسوق التي تعلم في مدارسها.

 

تخرج أحمد زويل من كلية العلوم بجامعة الاسكندرية، حيث حصل منها على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في  الكيمياء  وعمل معيداً فيها.

 

 

لم يقف طموح أحمد زويل عند حد البكالوريوس والمعيدية فالتحق بجامعة بنسلفانيا الأمريكية حيث حصل على الماجستير في علم الضوء، وكانت رسالة الدكتوراه خاصته عن علوم الليزر، ومن هنا انطلق.

 

 

انتقل أحمد زويل للعمل في البحث العلمي في جامعة كاليفورنيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ عام 1976م، وهذه من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.

 

 

تدرج أحمد زويل  في مناصب علمية عديدة داخل جامعة كالتك لتتكلل  قصة نجاح  احمد زويل  ويصبح استاذاً رئيساً بروفيسور لقسم  الكيمياء  بها، وهو أعلى منصب علمي في أمريكا. كما عين مبعوثاً للولايات المتحدة الأمريكية لدول الشرق الاوسط.

 

 

أعظم أعمال  أحمد زويل هي ابتكار نظام التصوير السريع باستخدام الليزر قادرعلى رصد حركة الجزيئات عند نشوئها والتحام بعضها ببعض.

 

استخدم  أحمد زويل  الفيمتو ثانية كوحدة للزمن وهي جزء من مليون جزء من الثانية. كما نشر له أكثر  من 350 بحثًا علميًا في المجلات العالمية المتخصصة بالبحوث العلمية باللغتين العربية والانكليزية، منها رحلة عبر الزمن، وعصر العلم، وكذلك حوار الحضارات.

 

تصدر اسم أحمد زويل  قائمة أبرز علماء الليزر في العالم فمن بين 29 شخصية بارزة ضمت البرت اينشتاين، الكسندر جراهام بيل وغيرهم الكثير حصل على الترتيب الثامن عشر بين هؤلاء العظماء. وفي عام 1999م حصل على  جائزة نوبل  وذلك لاختراعه كاميرا لتحليل الطيف بسرعة الفيمتو ثانية، ودراسته للتفاعلات الكيميائية. فكان أول عالم عربي يفوز بـ” جائزة نوبل في الكيمياء “. كما حصل على الكثير من الجوائز القيمة على مستوى العالم، منها جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا وكذلك جائزة وولش الأمريكية.

 

من أشهر أقوال أحمد زويل "الأوروبيون ليسوا أذكى منا ولكنهم يقفون ويدعمون الفاشل حتى ينجح وأما نحن فنحارب في الناجح حتى يفشل".  وقال أيضاً  "حب العقل أقوى وأعمق وأبقى من حب القلب".

 

عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية، حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1999؛ لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.

 

وكشف شريف فؤاد، المستشار الإعلامي للدكتور أحمد زويل، عن اللحظات الأخيرة للعالم، مشيرًا إلى أنه قبل أسبوع من الوفاة كان في زيارة إلى ابنته بولاية سان فرانسيسكو، ولكنه أصيب بفيرس مفاجيء جعله لا يستطيع التحدث بشكل جيد، مما اضطره إلى الحديث مع مستشاره عن طريق "الوتس آب" والإيميل، حتى قبل يومين من وفاته.

 

وأضاف فؤاد، في مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، أن زوجته اتصلت به وأبلغته الخبر، مؤكدة أن أمنيته الوحيدة هي أن يدفن في مصر، ونقلوا جسمانه في لوس أنجلوس إلى المركز الإسلامي، وأنهم في انتظار الإجراءات لنقله إلى مصر، حيث من المقرر أن يدفن في المقابر التي اشتراها قبل حوالي 6 أشهر من الوفاة.

 

من ناحيه أخرى، قال الدكتور عاطف عبد الجواد المقيم بالولايات المتحدة، إن الدكتور احمد زويل كان مصابا بمرض خطير، وهو سرطان النخاع الشوكى، وهذا المرض لم يتم اكتشاف علاج له، مؤكدا أنه لم يلتقى بالفقيد بعد إصابته بالمرض.