رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

بعد إدراجها رسميا.. عبلة الألفي تكشف لـ«لنبأ» تفاصيل مبادرة 1000 يوم ذهبية

الدكتورة عبلة الألفي
الدكتورة عبلة الألفي

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، بإدراج مبادرة «1000 يوم الذهبية» لتنمية الأسرة المصرية وتحسين الخصائص السكانية، جزءًا من الهيكل التنظيمي لعمل الوزارة وعدم اعتبارها مجرد مبادرة ترتبط بفترة زمنية معينة.

 مبادرة «1000 يوم ذهبية»

وكشفت الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب والمشرف العام على مبادرة «1000 يوم ذهبية» في تصريح خاص لـ«النبأ» تفاصيل المبادرة. 

وقالت «الألفي»، إنه بدأت الفكرة منذ 2015، والألف يوم هي فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت «ذهبية» لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تكون 85% من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية والمجتمعية للإنسان.

وأضافت المبادرة موجودة في كل محافظات مصر وتتكون من 3 محاور أولها حقوق أولادنا في التنشئة المتوازنة والمباعدة الحقوقية، وتم وضع نظام المشورة الأسرية المتكاملة من كليات الصيدلة، والعلاج الطبيعي، وكليات التثقيف الصحي وكليات أخرى، ويتم تدريبهم على برنامج دولي.

وتابعت أن  المحور الثاني فيتم فيه تدريب القابلات من التمريض وأطباء التوليد لدعم الولادة الطبيعية وتخفيض معدلات القيصرية والتي تضر بصحة الأم والطفل، إضافة إلى المحور الثالث والذي يهتم بالرعاية المثلى في الحضانات وتقسيمها إلى 3 مستويات وتوفير التدريب المهاري للعاملين وتأمين دخول الأم لتقديم رعاية ملامسة الجلد للجلد والرضاعة الطبيعية وتطبيق الحضانة صديقة الأم والطفل للتقليل من عدد الوفيات، والإعاقة.

هدف المبادرة

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف  إلى المحافظة على حقوق الطفل في أن يولد في أسرة قوية وواعية وأن تكون على استعداد له قبل الحمل بـ6 أشهر بعمل التحاليل المطلوبة، وبتناول حمض الفوليك والفيتامينات اللازمة والحفاظ على مستوى الضغط والسكر، مضيفة أنه يجب أن تؤجل أمه الحمل الأول لمدة سنة، استعدادا للحمل وله كل الحق في حمل آمن وولادة طبيعية والاستمتاع بالساعة الذهبية الأولى، ورضاعة طبيعية مطلقة في الستة أشهر الأولى؛ وتغذية تكميلية سليمة، بالإضافة إلى المباعدة بين الحمل المتعاقب من 3 إلى 5 سنوات لتقليل التقزم والتوحد والسمنة والأنيميا وتخفيض أعداد الوفيات، بالإضافة إلى توفير النصف من دخل الأسرة المتوسطة يصرف على الصحة والتعليم، كما أنها ستساعد على حياة وفكر أفضل، وتقليل الأمراض النفسية.

وأكدت أن الرئيس السيسي قدم كل الخدمات الممكنة، ووفر كل الدعم لضم المبادرة في كل المحافظات تحت رعايته وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للسكان والأمومة والطفولة، فهو حريص للغاية لتقديم أي مساعدة يستفيد بها المواطن المصري، معربة عن سعادتها بقرار الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان بعد إدراج المبادرة  جزءًا من الهيكل التنظيمي لعمل الوزارة وعدم اعتبارها مجرد مبادرة ترتبط بفترة زمنية معينة. 

ونوهت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى أنها قدمت  من خلال المبادرة صالون وعي الثقافي في محافظات عديدة وسنستمر، ويدور حول عدة محاور الأسرة المصرية والجمهورية الجديدة، والعوامل المؤثرة في استقرار الأسرة، ودور الوعي في ضمان النشأة المتوازنة، وتحسين الخصائص السكانية، لأن بناء الوعي لدى الإنسان المصري هو أحد ركائز «الجمهورية الجديدة» التي دشنها الرئيس السيسي، ويعتبر ركيزة من ركائز تقدم المجتمع وتطوره.