رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

معاريف: مصر حذرت الوفد الإسرائيلي بصفقة الرهائن من اجتياح رفح

النبأ

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن آخر التطورات  الخاصة بصفقة الرهائن الإسرائيليين، حيث وصل وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديدي بارنيا إلى القاهرة اليوم لإجراء جولة أخرى من المحادثات مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز وممثلين عن مصر وقطر. 

ونقل مسؤولون إنه تم إحراز تقدم في محادثات صفقة الرهائن الإسرائيليين، رغم أن حماس طالبت بوقف الحرب وتفاخرت بأن “ائتلاف نتنياهو سوف ينهار”، ودعا الوسطاء ممثلي حركة حماس للحضور إلى القاهرة بعد اللقاء الذي سيعقد اليوم وردت حماس بالإيجاب ووافقت على إرسال وفد.

وحذر مسؤولون مصريون الوفد الإسرائيلي في صفقة الرهائن الإسرائيليين من أن أي غزو لمدينة رفح يمكن أن يؤدي إلى تهجير الأسرى الإسرائيليين مع  المدنيين الذين سيغادرون الفطاع، وأشاروا إلى أن  أي عملية لإخلاء المنطقة ونقل أكثر من مليون و400 ألف مدني دون ترتيبات ستكون لها آثار كارثية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل تحاول إفراغ وثيقة باريس من محتوياتها وتسعى جاهدة لتحقيق إنجاز في قضية الأسرى والمختطفين، مشيرًا إلى  أن الفصائل تعمل جاهدة لإنجاح جهود الوسطاء، إلا أنها لن تتخلى عن مطالبها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤتمرا صحفيا الليلة الماضية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الذي يزور واشنطن، وأشار إلى محاولات إحلال الهدوء الإقليمي، وقال "إننا نعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل".

وأضاف بايدن قائلًا: "على إسرائيل أن تجد حلا إنسانيا لأكثر من مليون فلسطيني متواجدين في رفح قبل أن يبدأ الجيش عملياته في المنطقة".

كما نقلت عن مصدر أن إسرائيل فوجئت بالرد الذي قدمته حماس على صفقة الرهائن الإسرائيليين، حيث كان هناك تصور أو توقع في مجلس الوزراء الإسرائيلي بأن حماس ستقدم ردا مقتضبا بالموافقة أو الرفض الصريح لإطار الاتفاق، ولكن فاجأت حماس الجميع بصياغة تفاصيل محددة للغاية.

وبحسب المصدر  أن رد حماس والفصائل الفلسطينية على صفقة الرهائن الإسرائيليين أحدث إرباكًا لدى الحكومة الإسرائيلية التي كانت تستعد للتصور النهائي وتشترط أن يتم في النهاية إطلاق سراح المختطفين وإطلاق سراح الأسرى، بما يجعلها تخرج من الأزمة والمتاهة التي تعيشها أمام أهالي المختطفين والمعارضة والحكومة الأميركية.