7 أفلام جديدة في 2024 ترفع شعار «البطولات الجماعية» و«السوبر ستارز»
أحمد العوضي وزينة في «الإسكندراني».. وإسعاد يونس «كفيفة» في «عصابة عظيمة»
دينا الشربيني وصبا مبارك وظافر العابدين يعيدون تقديم «أنف و3 عيون»
صاحبة أغنية «مخصماك» في «عادل مش عادل» أمام أحمد الفيشاوي
بعد حالة الإحباط التي عاشها صناع عدد كبير من الأفلام، التي طرحت بدور العرض السينمائية، خلال الآونة الأخيرة، بسبب عدم تحقيق الإيرادات المنتظرة، للدرجة التي وصلت إلى سحب أغلبهم من السينمات، يبدو أن عام 2024 سيكون مختلفًا.
فـ بالكشف خريطة الأفلام الجديدة، المقرر طرحها بالسينمات، على مدار الفترة المقبلة، اتضح أنها تعتمد على البطولات الجماعية، كما أن أبطالها من نجوم الصفوف الأولى، الأمر الذي يبشر بوجود منافسة ساخنة على شباك التذاكر.
تستقبل السينمات يوم 4 يناير، 3 أفلام دفعة واحدة؛ الأول هو «الإسكندراني»، وهو بطولة كل من: أحمد العوضي، وزينة، وحسين فهمي، ومحمود حافظ، ورحاب الجمل، وصلاح عبد الله، ومحمد رضوان، وعصام السقا، وإخراج خالد يوسف.
وتدور أحداث الفيلم حول «بكر الإسكندراني»، الذي يقع في العديد من الصراعات مع والده وحبيبته وابن عمه، فيقرر أن يغادر بلده، بحثًا عن فرصة لحياة جديدة، لكنه عندما يعود إليها، بعد تحقيق ذاته، تتجدد الصراعات مرة ثانية.
والفيلم مأخوذ عن رواية «الإسكندراني» للراحل أسامة أنور عكاشة.
والثاني فيلم «أنا وابن خالتي»، بطولة: بيومي فؤاد، وسيد رجب، وميمي جمال، وسارة عبد الرحمن، وهنادي مهنا، وتولى الإشراف على الكتابة دعاء عبدالوهاب، وهو سيناريو وحوار عمرو أبو زيد، وإخراج أحمد صالح.
وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول اثنين أقارب، يحاول كل منهما إثبات أنه الأفضل للطرف الثاني.
والثالث هو «الحريفة»، بطولة: نور النبوي، وأحمد غزي، وكزبرة، ونور إيهاب، وخالد الذهبي، وعبدالرحمن محمد، وسليم الترك، مع ظهور خاص لـ بيومي فؤاد وشريف الدسوقي، ونجم الكرة السابق أحمد حسام ميدو، وتأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد.
وتدور أحداث الفيلم حول «ماجد»، لاعب كرة القدم، الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب، ومعًا يحلمون بالمشاركة في بطولة كبيرة، جائزتها مليون جنيه.
وأيضًا ينافس فيلم «عصابة عظيمة» خلال شهر يناير، على إيرادات أفلام العام الجديد، وهو بطولة: رنا رئيس، وكريم عفيفي، وفرح الزاهد، ومحمد محمود، وعنبة، وإسعاد يونس، وعارفة عبد الرسول، ومحمد محمود، هو تأليف هاجر الإبياري، وإخراج وائل إحسان.
ويحكي الفيلم، في إطار من الكوميديا والأكشن، قصة شاب يتعرض للنصب، ويتفق مع والدته على تكوين عصابة، لاسترداد حقهما.
ويجسد كريم عفيفي زوج فرح الزاهد، ونجل إسعاد يونس، التي تظهر كفيفة خلال الأحداث.
كذلك استقر صناع فيلم «أنف و3 عيون» على عرضه خلال شهر يناير، وذلك بعد مشاركته في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، للمرة الأولى عالميًا، وهو بطولة: ظافر العابدين، وسلمى أبو ضيف، وصبا مبارك، ودينا الشربيني، وجيهان الشماشرجي، ونور محمود، وصدقي صخر، وسلوى محمد علي، ورؤية درامية ومعالجة وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس.
وهو عبارة عن إعادة إحياء للفيلم، الذي عرض عام 1972، وكان بطولة: «ماجدة، ومحمود ياسين، ونجلاء فتحي»، وإخراج حسين كمال.
في سياق متصل، أعلن فريق عمل فيلم «عادل مش عادل» عن طرحه بالسينما، خلال شهر يناير أيضًا.
وأوضح المؤلف أدهم سعيد، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أنه كتب الفيلم بالتعاون مع المؤلف حسام كمال منذ عامين، وأن الكواليس بينهما كانت لطيفة، موضحًا أنه كان الشخص الأول الذي يتعامل معه بمجال الفن بشكل عام.
وأكد «أدهم» أن عملية كتابة الفيلم، كانت تشبه الورشة، وأنه كان يتعلم خلالها.
وحول مهمة اختيار وترشيح النجوم، ذكر أنهما عرضا الفيلم، في البداية، على الفنان أحمد الفيشاوي، وأنه قرأ السيناريو، وتحمس له على الفور، ثم بدأت بعدها التحضيرات الأولية.
وأكمل «سعيد» أن المخرج أحمد يسري رشح أغلب النجوم، وأن اختيار المطربة نوال عبد الشافي، للمشاركة بالفيلم، كانت فكرة المنتج أحمد بجة.
وألمح إلى أنها خطوة جريئة، وأنها ستكون في صالح العمل.
وأشار أدهم سعيد إلى أن الفنان أحمد الفيشاوي يجسد دور شاهد زور، ينتحل شخصية محام.
في سياق متصل، لحق فيلم «بضع ساعات من يوم ما» بقائمة الأفلام السابقة، بعدما كشف الكاتب محمد صادق، عن عرضه يوم 18 يناير.
وهو بطولة: هشام ماجد، وهنا الزاهد، وأحمد السعدني، ومي عمر، ومحمد الشرنوبي، وناهد السباعي، وأسماء جلال، وإخراج عثمان أبو لبن.
كما أنه مأخوذ عن الرواية التي تحمل الاسم نفسه، للكاتب محمد صادق، وتدور أحداثه في إطار تشويقي رومانسي، حول تفاصيل حياة مجموعة من الشباب، خلال فترة زمنية قصيرة، لا تتعدى بضع ساعات، وهي مجموعة من القصص مرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويبوح كل منهم بتقلباته النفسية للآخرين في كل قصة بالرواية.