تواجه عقوبة الحبس 8 سنوات.. تفاصيل اتهام شاكيرا بالتهرب الضريبي
توصلت المطربة العالمية شاكيرا Shakira، التي كانت تواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى 8 سنوات إذا ثبتت إدانتها، إلى إتفاق مع المدعين الإسبان يوم الاثنين لدفع غرامة قدرها 7.5 مليون دولار.
وافقت شاكيرا على تسوية في نزاعها الضريبي الذي تبلغ قيمته ملايين الدولارات مع السلطات الإسبانية، وفي اليوم الأول من محاكمتها بتهمة الاحتيال الضريبي في برشلونة يوم الاثنين، أبلغت مغنية أغنية "Hips Don't Lie" رئيس المحكمة خوسيه مانويل ديل آمو بأنها قبلت الاتفاق، وفقًا لوسائل إعلام متعددة بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" BBC ونيويورك تايمز، وصحيفة نيويورك تايمز، وغيرها من الصحف، ويأتي مع صفقتها حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 7.5 مليون دولار.
شاكيرا تواجه 6 تهم احتيال ضريبي
واتهم ممثلو الإدعاء المغنية الكولومبية شاكيرا بستة اتهامات بالاحتيال الضريبي لعدم دفعها 14.5 مليون يورو (15.8 مليون دولار) كضرائب دخل بين عامي 2012 و2014، وهي التهم التي تنفيها باستمرار.
وكانت تواجه شاكيرا احتمال السجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات وغرامة تصل إلى 26 مليون دولار إذا ثبتت إدانتها.
وفي بيان مطول حصلت عليه مجلة PEOPLE، قالت السيدة البالغة من العمر 46 عامًا إنها قامت بتسوية القضية من أجل أطفالها، وعلقت: "بينما كنت مصممة على الدفاع عن برائتي في محاكمة كان المحامون واثقين من أنها ستحكم لصالحي، فقد اتخذت قرارًا بحل هذه المسألة أخيرًا بما يحقق مصلحة أطفالي الذين لا يريدون رؤية أطفالهم".
وأضافت شاكيرا: "أحتاج إلى تجاوز التوتر والخسارة العاطفية في السنوات القليلة الماضية والتركيز على الأشياء التي أحبها - أطفالي وجميع الفرص التي سأتاحها في مسيرتي المهنية، بما في ذلك جولتي العالمية القادمة وألبومي الجديد، وكلاهما أتطلع إليه.
وتابعت: "أنا متحمسة للغاية.. وأنا معجبة بشدة بأولئك الذين حاربوا هذا الظلم حتى النهاية، ولكن بالنسبة لي، اليوم، الفوز هو استعادة وقتي لأطفالي ومسيرتي المهنية".
ومع ذلك، أصرت شاكيرا على براءتها في إفادتها، قائلة: "طوال مسيرتي المهنية، سعيت دائمًا لفعل ما هو صحيح وتقديم مثال إيجابي للآخرين".
وانتقدت النجمة العالمية أيضًا سلطات الضرائب في إسبانيا، التي زعمت أنها "تابعت قضية ضدي كما فعلت ضد العديد من الرياضيين المحترفين وغيرهم من المشاهير، مما يستنزف طاقة هؤلاء الأشخاص ووقتهم وهدوءهم لسنوات في كل مرة".
تفاصيل قضية شاكيرا
وتعود تفاصيل القضية إلى إقامة شاكيرا بين عامي 2012 و2014، حسب صحيفة نيويورك تايمز، ويزعم المدعون أن إسبانيا كانت محل إقامتها الرئيسي، لكنها أدرجتها في مكان آخر لتجنب دفع الضرائب، بموجب القانون الإسباني، يعتبر الأشخاص الذين يقضون أكثر من ستة أشهر في البلاد مقيمين للأغراض الضريبية.
وفي يوليو الماضي، زعم ممثلو الإدعاء أن شاكيرا اشترت منزلا في مدينة برشلونة الإسبانية في عام 2012، والذي أصبح منزلا عائليا لها ولشريكها آنذاك لاعب كرة القدم في برشلونة جيرارد بيكيه، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.