الورقي
كل ما تريد تعرفه عن نظام البوكليت..
ننشر أول نموذج استرشادى للغة الإنجليزية بنظام البوكليت لطلاب الشهادة الإعدادية
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، عن إتاحة نماذج استرشادية للشهادة الإعدادية الترم الأول من العام الدراسي 2023/2024 وسنتناول خلال السطور التالية عرض أول نموذج استرشادى بنظام البوكليت لمادة اللغة الإنجليزية، ورابط النماذج الاسترشادية التى ستنزل لاحقًا.
وأكد ناصر شعبان وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، أنه تم طرح نماذج استرشادية بنظام البوكليت لتدريب طلاب الشهادة الإعدادية على شكل البوكليت، وذلك فى إطار حرص المديرية على تدريب أبنائها على شكل البوكليت وتدريبهم عليه قبل الامتحان.
وأكد “شعبان” أنه تم إتاحة أول تجربة لنشر النماذج الاسترشادية لامتحان مادة اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية بمدارس الدقهلية بنظام البوكليت.
وأشار “شعبان” إلى أن المديرية ستقوم خلال الصفحة الرسمية لها بعرض نماذج استرشادية على نظام البوكليت لتدريب الطالب على شكل وكيفية التعامل مع الامتحان.
وأوضح ناصر شعبان، أن نظام البوكليت أكثر أمان وأقل تكلفة من النظام التقليدي، الذي يتضمن طباعة ورقة أسئلة منفصلة وتوزيع كراسة إجابة معها على الطلاب لتسجيل إجاباتهم فيها.
وفيما يلى رابط الذى سيتم نشر باقى النماذج الاسترشادية لباقى المواد الدراسية.
ما هو نظام البوكليت؟
نظام البوكليت هو نظام عملت به وزارة التربية والتعليم لعدة سنوات في امتحانات الثانوية العامة سابقا، ويهدف إلى منع الغش، وهو إجراء شكلي للتغيير وليس له علاقة بطبيعة أو محتوى الامتحان والأسئلة، هدفه منع الغش.
وتقوم فكرة النظام على أن تكون ورقة الأسئلة هي نفسها ورقة الإجابة، فيدمج الامتحان بين ورقتي الأسئلة والإجابة في كتيب أو كراسة واحدة للامتحان، على أن تحتوى ورقة الامتحان على ورقة بيضاء كمسودة للطالب، وهو ما يصعب تداول الأسئلة قبل بدء اللجان، حيث سيكون من الصعب تداول كل صفحاتها التي قد تصل إلى 20 ورقة أسئلة أو أكثر في بعض المواد
ويهدف نظام البوكليت إلى الحد من الغش الإلكتروني، من خلال توزيع الأسئلة على عدد كبير من الصفحات، وبالتالي يصعب على الطلاب نقلها أو تصويرها لتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تعلن وزارة التربية والتعليم عن تغيير في شكل وطبيعة أسئلة الامتحانات في مواد الشهادة الإعدادية، وكل ما أعلنته من تغيير هو في شكل ورقة الأسئلة فقط.
