رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف نحمي صحة العيون بطرق بسيطة؟

صحة العيون
صحة العيون

توقعت الأبحاث أنه بعام 2050 سيكون هناك 4758 مليون شخص يعانون من تدهور في صحة العيون، فما يقرب من نصف سكان العالم، تدهورت عيونهم مع تقدم العمر، وتوقع التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية عن الرؤية زيادة كبيرة في الحاجة إلى العناية بـ العيون في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أنه في يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص على مستوى العالم من ضعف البصر، ويعاني حوالي نصف هؤلاء من ضعف البصر الذي كان من الممكن الوقاية منه.

وقد لا يعطي بعض الأشخاص صحة أعينهم الاهتمام الذي تستحقه، وأحيانًا يفوتون اختبارات العين السنوية، والتي تلعب دورًا حاسمًا في اكتشاف حالات مثل إعتام عدسة العين، والزرق، والضمور البقعي المرتبط بالعمر، وعند تحديد هذه المشكلات ومعالجتها في الوقت المناسب، يمكن إدارة هذه المشكلات بفعالية، مما يساعد في حماية رؤيتنا.

وقد لعب الوباء أيضًا دورًا في تفاقم مشاكل صحة العيون، وخاصة زيادة قصر النظر، خاصة مع التحول إلى العمل عن بعد، فمن المرجح أن يقضي الناس ساعات طويلة أمام شاشاتهم في العمل والترفيه، وإن إعطاء الأولوية لـ صحة العيون ليس مجرد مسألة راحة، بل هو جانب أساسي من رفاهيتنا العامة، وفيما يلي بعض الأمور التي يجب عدم تجاوزها..

تخطي اختبارات العين

يمكن لاختبارات العين الروتينية أيضًا اكتشاف العلامات المبكرة للحالات الصحية الجهازية الأساسية، مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.

زيادة التعرض للهواتف الذكية

في عصر التكنولوجيا الرقمية هذا، يُنصح بتخفيف إجهاد العين الرقمي باستخدام قاعدة 20-20-20، وهذا يعني النظر كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، بالإضافة إلى ذلك، تذكر أن ترمش عند استخدام الشاشة لمنع جفاف العين.

عدم ارتداء النظارات الشمسية الواقية 

التعرض للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يزيد أيضًا من نمو الأورام على سطح العين التي تسمى الظفرة، وليست كل النظارات الشمسية ترشح ضوء الأشعة فوق البنفسجية، ولا تنظر أبدًا مباشرة إلى الشمس لأن ذلك قد يسبب حرقًا شمسيًا في البقعة مما قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

سوء التغذية 

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض العين التي تهدد البصر مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والذي يؤثر على الرؤية المركزية، حيث تحتوي على أصباغ طبيعية مثل اللوتين وزياكسانثين الموجودة في الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مثل السبانخ واللفت.