الورقي
ننشر قائمة مشروعات روسيا العملاقة بمجال الطاقة النووية في إفريقيا
كشف المحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي محمد عمر، النقاب عن قائمة تضم المشروعات تقدمها روسيا لإفريقيا في العديد من أشكال التعاون في مختلف المجالات كوسائل الإعلام، والخدمات المصرفية، والزراعة والطاقة النووية والأمن والعديد من المجالات الأخرى.
وتابع المحلل السياسي قائلا: إن الأمر لم يتوقف عن مجال التعليم وحسب بل وفي ريادة الأعمال أيضًا، حيث إن أحد أكبر مشاريع شركة “روساتوم” الحكومية الروسية في القارة الأفريقية هو إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في مصر، وتعمل روساتوم أيضًا على تطوير التعاون غير المتعلق بالطاقة في المجال النووي وتقدم خيارات متنوعة للمرافق البحثية والطبية والإشعاعية وتقوم بإنشاء كل ما هو يلزم لمباشرة العمل فورًا في هذه المجالات.
ونوه إلى أن كل من دول القارة السمراء على دراية تامة بشروط التعاون والشراكة وتبادل المنفعة المشتركة في جميع المجالات مع روسيا ولعل القمم التي تحتضنها روسيا هي فرصة ممتازة لتطوير التعاون.
مجال الذرة السليمة وتكنولوجيا المعلومات أكثر المجالات المطلوبة في إفريقيا
وأضاف أن واحدة من أكثر المجالات المطلوبة في إفريقيا هي التكنولوجيا الحديثة في مجال الذرة السلمية وتكنولوجيا المعلومات، وفي هذه المجالات توفر روسيا مجموعة واسعة من الفرص، حيث تستضيف روسيا عددًا كبيرًا من الطلاب الأفارقة الذين أصبحوا محترفين في هذه المجالات بعد الدراسة في روسيا، وتتزايد حصص الطلاب الأفارقة كل عام للدراسة مجانًا، كما أن رسوم الدراسة لمن لم يحالفه الحظ للحصول على مقعد بالمجان أرخص عدة مرات مما تقدمه دول الغرب.
وأشار المحلل، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، ترى الشركة إمكانات تدريب الموظفين وتقدم عددًا من المنح الدراسية والبرامج التعليمية على مدار خمس سنوات حتى الآن، تم وضع برنامج للمنح الحكومية للطلاب الراغبين في دراسة التخصصات النووية والهندسية في الجامعات الروسية الرائدة، وكل عام بناءً على طلب روساتوم، يتم تخصيص مقاعد مجانية لممثلي دول القارة السمراء.
وأوضح أنه في إفريقيا، تتطور التقنيات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني بسرعة كبيرة، ولقد نجحت روسيا أيضًا في هذا المجال وهي مستعدة لمشاركة تجربتها مع الدول الأفريقية، أولًا وقبل كل شيء، يتعلق هذا ببرامج تحصيل الضرائب والتقنيات السحابية وأنظمة الدفع عبر الإنترنت.
