رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

8 شهور على استغاثة أولياء الأمور وطلاب مدارس STEM بسبب النسبة المرنة ولا مجيب

النبأ

منذ أواخر العام الماضي تقدم أولياء أمور وطلاب مدارس المتفوقين للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية "STEM"، بمذكرة استغاثة إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحمل رقم ٦٦٦٧/ ث بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢، وعلى مدار 8 شهور كاملة لم يتلقوا ردا.   

وتقول المذكرة: نحن أولياء أمور مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا نطالب بتطبيق ُمعامل التفوق، وقد قارب العام الدراسي علي الانتهاء ومازلنا ننتظر قرار سيادتكم الشافي بتطبيق تنسيق عادل لمدارس المتفوقين. “Stem ” كما تعلم سيادتكم أن مدارس المتفوقين يتم تنسيقها بنظام النسبة المرنة، الذي يقوم على توزيع طالب مدارس ستيم على كلياتهم بنفس نسبة توزيع طالب الثانوية العامة على كلياتهم، وذلك دون إضافة أي ميزة لتفوق طالب مدارس المتفوقين، وتطبيق النسبة المرنة بهذا الشكل المجرد يفترض تعادل مستوى طالب مدارس المتفوقين العلمي، مع طالب الشهادات الثانوية الأخرى، وهذا الافتراض مخالف للواقع لأن مستوى طالب باقي الشهادات يتباين مابين طالب متفوق ومتوسط وضعيف بينما طالب مدارس المتفوقين يتباين مستواه فقط بين طالب متفوق وفائق التفوق لأن استمرار التفوق شرط أساسي للإستمرار بالدارسة بمدارس ستيم والإ يتم تحويله للتعليم الثانوي العام.
كما أن افتتاح العديد من المدارس وبالتالي زيادة أعداد طلاب مدارس المتفوقين أدي إلي تناقص أعداد مقاعدهم ببعض الكليات المتاحة لهم لأكثر من النصف من عام ٢٠١٨ لعام ٢٠٢٢، وكذلك افتتاح الكثير من الجامعات الخاصة والأهلية يؤدي إلى تناقص أعداد المقاعد الحكومية لجميع الشهادات وبالتالي تناقص فرصة طلبة مدارس المتفوقين، وأغلبهم من أسر من أقاليم مصر وبالتالي فهم محدودي الدخل لا طاقة لهم بدفع مصاريف الجامعات الأهلية والخاصة مما يهدد بضياع أحلام وطموحات شباب تعلم سيادتكم أنهم من خيرة شباب بلدنا الغالي مصر.

لذا نرجو من سيادتكم التكرم بالموافقة على مُعامل التفوق الذي هو رقم أعلى من الواحد الصحيح، يتم ضربه في النسبة المرنة، قبل احتساب أعداد المقاعد لطالب مدارس المتفوقين بالجامعات الحكومية، وذلك سيحقق لتميزهم وتفوقهم، وزيادة أعداد مقاعد طلاب مدارس المتفوقين بما يحقق التوزيع العادل لهم.

كما نرجو من سيادتكم توفير مزيد من المنح الكاملة بالجامعات الأهلية والخاصة، مراعاة للظروف الاقتصادية لطلبة مدارس المتفوقين، لمواصلة تفوقهم العلمي الذي أشار له الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتأكيده على ضرورة الاستثمار في عقول الشباب.